YouTube Transcript:
Globalization | FULL DEBATE | Doha Debates
Skip watching entire videos - get the full transcript, search for keywords, and copy with one click.
Share:
Video Transcript
Available languages:
View:
- [المُعلن] عزيزي العالم، علينا التحدث.
مرحبًا بكم في مناظرات الدوحة،
حيث نبحث عن حلول للتحديات العالمية.
هذه مناظرة بين ثلاثة متحدثين يختلفون في وجهات النظر.
ولكن تجمعهم الرغبة في إيجاد حل يرضي كل الأطراف.
أولًا: سنستمع لكل متحدث على حدة،
ثم، سندخل المجلس، وهو مكان يستضيف النقاشات الهامة
ونظام شورى تقليدي متبع لدى العرب لتحقيق توافق الآراء.
العولمة بشكل عام تمر بأزمة كبيرة.
العولمة فعّالة ونافعة بشكل مذهل
وعلينا الحرص على انها تصلح للجميع.
إنها بلدان تواجه
مشاكل هيكلية في اقتصاداتها
مما يصعب عليها المشاركة في السوق العالمية.
تتأجج الهند بصراع شرس ضد سيطرة الشركات على الأصول.
علينا وقف فوضى سلاسل التوريد العالمية
التي باختصار تجبر الكثير من الناس
على العمل 80 ساعة في الأسبوع، ولا يزالون مُعّدَمين.
"العولمة" واقع وليست خيارًا.
ولكن علينا ضبطها لتكون في صالح الكل.
عندما تسمع كلمة "العولمة"، ماذا يتبادر إلى ذهنك؟
هل تتخيل عالم مترابط ورخاء وازدهار للجميع؟
أم تشهد انتصار نظام الليبرالية الجديدة
والرأسمالية بكل أشكالها؟
هل العولمة هي الحل لمشكلات العالم
أم هي ستار يُخفي وراءه المشاكل الحقيقية؟
هذا هو محور مناظرتنا اليوم.
- [المُعلن] يرجى الترحيب بمُنسق مناظرات الدوحة،
غيدا فخري
مرحبًا بجميع الحضور
وجميع متابعينا عبر الإنترنت.
مرحبًا بكم في إدنبره، وفي الحلقة الثالثة من سلسلتنا
مناظرات الدوحة الجديدة.
فما هي العولمة إذن؟
إذا كان هناك شيء واحد نتفق جميعًا عليه،
هو أن العولمة غامضة، مفهوم غير محدد المعالم.
فيراه كل منّا كما يريد أن يراه.
قد نرى فيه ذلك الترابط المتزايد
بين الاقتصادات في العالم، وتدفق السلع،
والتكنولوجيا والأشخاص والمعلومات.
قد نرى فيه أيضًا الهجرة الجماعية،
استغلال العمال والمزيد من الحروب والصراعات.
العولمة تتعرض للهجوم.
ولكن هل يمكن عكس آثارها؟
هل يمكن محوها، وهل يجب التخلص منها؟
اليوم سنستمع لغيضٌ من فيض آراء متضاربة حول هذا الموضوع،
ثم في مجلسنا،
سنبحث الحلول الممكنة
ونتقصى مفهوم العولمة لنرى
هل يمكننا تحسينها وجعلها نافعة للجميع.
نحن هنا في قمة تيد، ونحن هنا في الحضور
وفي بث حي على تويتر،
ونريد الاستماع لكم جميعًا ممن يتابعنا في جميع أنحاء العالم.
ولكن أولًا: دعونا نذهب مباشرة إلى مراسلنا،
نيلوفار هدايات والتي أعلم أنها تتابع عن كثب
كل ما يجري، وأيضًا مستعدة لتقول لنا
كيف يمكنكم جميعًا المشاركة في هذا النقاش. تفضلي نيلوفار.
شكرًا لك غيدا، نعم، كما قلتِ،
سأتابع وأراقب ما تقولونه في جميع أنحاء العالم.
لدينا أُناس سينضمون لنا من شتى بقاع الأرض لإضافة أرائهم
وأنا متحمسة لقول أنك إذا استخدمت وسم
DearWorld# على تويتر، تأكد من استخدامه أولًا،
لأن خلاف ذلك لن أستطيع أن أرى ما قلته.
إذا استخدمته ستكون جزءًا من هذه المناظرة.
نحن لا نريد للحضور فقط أن يقول كلمته
ويصوت، وإنما نريد لك ذلك أيضًا.
وأنا سأكون هنا أتابع إضافاتكم.
تفضلي غيدا. شكرًا جزيلًا نيلوفار،
وأنا أعلم أنك ستراقبين عن كثب ليس فقط على الأيباد والأيفون،
ولكن على خريطة العالم كذلك
لترين من أي البلاد يأتي القدر الأكبر من متابعينا.
وأعلم أيضًا أن سينضم لك أحد متحدثينا اليوم
من بوابة استديوهاتنا المشتركة
خارج هذه القاعة، للتواصل مع بعض المتابعين
الذين يشاهدون هذه المناظرة ببث حي في لاغوس، نيجيريا.
دعونا نبدأ إذن.
دعونا نبدأ الحديث عن العولمة.
وأعتقد أن معظمكم يتوقع بماذا سنبدأ،
وهو الهواتف المحمولة.
يا سيري، قومي بتعريف "العولمة".
- [سيري] العولمة هي عملية التفاعل
والتكامل بين--
توقفي.
ربما أفضل طريقة لشرح ما هي العولمة،
هي من خلال هاتفي الذكي.
العولمة هي منهاج الشركات والمنظمات الأخرى في العمل
وبسط نفوذها دوليًا.
خذ الهاتف القابع بجيبك، على سبيل المثال.
يزيد عدد خطوط الهواتف النشطة بمليار عن عدد البشر على الكوكب
بواقع امتلاك 66% من البشر لهواتف خلوية
المعادن المستخدمة في صناعة العديد من أجزاء الهاتف
يتم استخراجها في منغوليا الداخلية حيث النفايات السامة
التي تنتجها معالجة هذه المعادن الأرضية النادرة
تهدد صحة الملايين
نتيجة تركها مكشوفة لتهاون القوانين البيئية للصين.
بالنسبة لذوي الأجور المتوسطة القاطنين بالاتحاد الأوروبي،
يكلّفهم 26 ساعة من العمل لشراء هاتف بكسل 3 XL.
بينما سيكلّف العمال الذين جمعوا هاتفك الجديد
أجر ما يزيد عن شهر من العمل لشرائه.
وقد أدت العولمة لظهور
بعض الممارسات الضارة اجتماعيًا وبيئيًا.
ولكنها ذات منافع أيضًا
ففي عام 1981 عاش 88٪ من سكان الصين تحت خط الفقر.
بحلول عام 2012، انخفضت النسبة إلى 6.5٪.
غالب النظام الاقتصادي المعولم لدينا أساسه
فكرة التجارة الحرة.
يقول الخبير الاقتصادي البريطاني ديفيد ريكاردو
أن التجارة الحرة قائمة على وعد بحركة حرة
وغير خاضعة للضريبة للسلع والأموال والبشر.
ولكن الحقيقة هي أن السلع والأموال تتحرك عبر
الحدود الدولية بوتيرة أكبر بكثير من البشر.
وذلك ليس لعزوف البشر عن ذلك.
شئت أم أبيت فإننا نعيش في هذا العالم المترابط المعيب
وفي حين أنه لا يمكننا محو أخطاء الماضي
إلا أنه يمكننا العمل معا لرسم مستقبلنا بشكل مسؤول.
مذهل.
تقريبًا تسعة مليارات خط للهاتف المحمول في جميع أنحاء العالم،
أتتخيلون ذلك!؟
أهناك مثال أفضل عن مدى عولمة عالمنا الآن؟
لمساعدتنا على النظر إلى العولمة من وجهات نظر مختلفة،
نستضيف ثلاثة خبراء.
كل منهم سيمنح خمس دقائق،
وأنا أقول خمس دقائق فقط، لتوضيح حجتهم مع أو ضد العولمة.
ها هم برفقتي على المنصة.
باراغ خانا، وميديا بنحامين، وسيسونكي مسيمانغ.
معنا غوفيندا كلايتون أيضًا،
وسيستمع لوجهات النظر الثلاث مثلنا تمامًا
ولكن ستكون مهمته توظيف خبراته في الوساطة وحل النزاعات
في محاولة لإيجاد أرضية مشتركة إن وجدت.
والآن حان الوقت، لسماع أول المتحدثين.
- [المُعلن] المتحدث الأول معنا هو باراغ خانا،
يؤمن بأن العولمة ذات منافع هائلة
وأنها سوف تساعد في انتشار الرخاء في جميع أنحاء العالم.
باراغ هو رائد في مجال الاستشارات الاستراتيجية العالمية،
رحالة عالمي، والكاتب الأكثر مبيعًا
لكتابه الأخير وهو "المستقبل آسيوي".
شكرًا لكم.
مصطلح "العولمة" صيغ في الخمسينيات
وربما بسبب حداثة المصطلح،
نتحدث عنه وكأنه ظاهرة حديثة،
شيء يمكننا ببساطة تفعيله وإبطاله بمحوّل،
لكن العولمة هي أقدم من ذلك بكثير.
وقد بدأت يوم بدأ أسلافنا التجوّل
عبر القارات منذ مائة ألف عام مضى،
وأخذت في التوسّع بموازاة شبكاتنا المتداخلة للنقل
والطاقة والاتصالات
التي تربط جميع القارات والدول والمدن
والمجتمعات في العالم.
صمدت العولمة خلال كل وباء،
وكل حرب عالمية، والحروب الصليبية والأزمات المالية.
وإذا نظرتم الى التوسّع المستمر
في تدفقات الناس، والسلع، ورؤوس الأموال، والبيانات،
فلا يمكنك إلا استنتاج حقيقة واحدة، وهي أن العولمة بدأت للتو
لذلك دعونا لا نفكر حتى في النقاش حول ما إذا كانت
العولمة هي مستقبلنا.
هل تذكرون ما سُميَّ بـ "الاحتجاجات المناهضة للعولمة"
في أواخر التسعينيات وبداية الألفية الثانية؟
في ذلك الوقت قال المتظاهرون أن العولمة
تعمّق الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
ولكن الحقيقة هي أن العولمة كانت أعظم
قوة تعمل على محاربة الفقر لمليارات البشر
من آسيا إلى إفريقيا.
وكان المحتجين مخطئين وهم على علم بذلك.
ولهذا السبب توقفت الاحتجاجات.
في الواقع، هذه الحركات المناهضة، ضد الرأسمالية،
والمناهضة للتكنولوجيا، وللعولمة،
فإنها تخسر دائمًا.
فهي لا تمثل الإنسانية العالمية،
وإنما آفاق محدودة وضيقة جدًا.
والحقيقة هي أن التجارة القليلة جدًا هي مشكلة أكبر بكثير
من التجارة غير العادلة.
أيضًا خدمة الإنترنت القليلة هي مشكلة أكبر بكثير
من الفجوة في التكنولوجيا الرقمية.
وتشكيل الثروات القليل جدًا هو مشكلة أكبر بكثير
من فجوة توزيع الثروات.
لا يمكنك ببساطة القول أن التمويل هو الشر،
زج بالمصرفيين في السجن، وتجاهل حقيقة
أنه لولا المستثمرين العالميين
ومديري الأصول الذين يشترون سندات البلدان النامية
لما ملكت تلك البلدان المال للاستثمار
في البنية التحتية الأساسية.
دعني أتحدث عن هاتان القضيتان وهما التمويل والبنية التحتية،
فقط لتذكير الجميع بقدر اقتراب العولمة من الانتشار أكثر
الصين ودول آسيوية أخرى تفتح
أسواقها أمام مزيد من الملكية الأجنبية.
تريليونات من الدولارات من المدخرات الغربية ستتدفق إليها.
الآن ننظر إلى البنية التحتية.
مبادرة "حزام واحد طريق واحد" الجديدة هي أكبر
خطة منسقة للاستثمار في البنية التحتية
في تاريخ البشرية.
فستربط أكثر من مئة دولة معًا بشكل وثيق.
من المألوف أن نتحدث عن إعادة التوزيع العالمي اليوم،
ولكن إذا كنت تريد حقًا إعادة توزيع عالمي،
فإنك يجب أن ترغب بالمزيد من الترابطات بين
الاقتصادات والبنية التحتية.
العولمة هي مستقبلنا.
فلنكن أذكياء ونستفيد منها أقصى استفادة.
وبالفعل اتضح أن رد الفعل العنيف
الذي نناقشه اليوم ليس في الحقيقة ضد العولمة،
بل ضد الحكومات
التي فشلت في إدارة العولمة لصالح شعوبها.
انظروا إلى المملكة المتحدة، والولايات المتحدة،
حيث التمس المواطنون تحسنًا ضعيفًا في متوسط الدخل
منذ الأزمة المالية العالمية.
وفي الوقت نفسه، فإن الغالبية العظمى من الآسيويين،
التي هي أغلبية سكان العالم،
تدعم العولمة على وجه التحديد لأن حكوماتهم
قد شاركت بفاعلية في توجيهها لصالحهم.
كما كتب خبيران اقتصاديان للبنك الدولي مؤخرًا،
"اللامساواة هي خيار سياسي."
لذلك لا تلوموا العولمة إذا فشلت حكومتكم
في الاستثمار في إعادة تدريب العمال
أو في التركيز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
إلقوا باللوم على قادتكم وأنفسكم.
ونحن بالفعل نواجه طوفان من الأزمات الناتجة عن
سوء إدارة للعولمة.
وهناك استنزاف مستمر للبيئة.
ويتم استغلال البشر.
لكن الحل هو تنظيم الرأسمالية على نحو أفضل،
لتنظيف سلاسل التوريد لدينا،
وليس إنهاء العولمة.
دعوني أكون واضحًا، لا يوجد "عولمة سيئة".
هناك فقط "عولمة مُدارة بشكل سيء".
إذا كنت ترغب بتوفير تعليم منخفض التكاليف للشعوب
فإنك ستحتاج لاستيراد المزيد من الكتب.
أو منصات التعلم الإلكتروني المترجمة إلى اللغات المحلية.
إذا أردت للمزارعين النجاة من الحصاد المتقلب القادم،
فإنك سترغب بأن تصل أحدث البذور ذات الإنتاجية العالية
والتي تتطلب كميات أقل من المياه إلى أيديهم.
إذا كنت تريد حل الأزمة الاقتصادية المتعلقة بشيخوخة السكان
وارتفاع الدين العام، فإنك تحتاج ارتفاع معدلات هجرة
العمال لرعاية المسنين ودفع الضرائب.
الحل للنتائج السلبية للعولمة
هو دائمًا زيادة عولمة الأوجه الإيجابية للعولمة.
أنت تحتاج للسماح للمعروض من المال، والناس،
والتكنولوجيا والأفكار بأن يصل إلى المطلوب من المال،
والناس والتكنولوجيا والأفكار.
لذا تذكر أن العولمة لا تفشل، نحن من يفشل.
وإذا لم تحققوا هذا التوازن بشكل صحيح،
إذا لم نحقق هذا التوازن بشكل صحيح،
فإن هذا ليس فشل العولمة، بل فشلنا نحن.
شكرًا لكم.
باراع خانا، باراغ أنت تقول ألا يوجد عولمة سيئة،
هناك سوء إدارة للعولمة.
يبدو وكأنه محاولة مثيرة لقلب الأمور،
الصبغة الإيجابية التي حاولت وضعها عليها
حيث أعتقد أنك والموالين للعولمة مثلك يعلمون
الأراء المعارضة، الواقع المنافي لذلك الذي يعيش فيه الناس.
الناس الذين لم يستفيدوا من العولمة.
فقط استمع إلى هذا المنظور الآخر.
عندما يكون لديك 30، 40، 50، 60،
أو 70٪ من الشعب في بلدان مختلفة
يشعرون أن بلادهم تعمل لصالح شخص ما ولكن ليس لصالحهم
فإن النتيجة تكون سياسة فاسدة للغاية
شريحة من الشعب في أجزاء معينة من البلد
يظنون أن كل شيء على ما يرام ولا يدركون
أنه في بقية المناطق من نفس البلد
يوجد أناس لا يشعرون أن المستقبل مُبشر لهم.
الكثير من الناس الذين يشعرون ببساطة أنهم مُهمَلون.
هل تتجاهل هذا الواقع؟
وأليست ردة الفعل العنيفة التي يحذر أناند بشأنها
هي ما نراه على أرض الواقع الآن؟
"السياسة الفاسدة" كما يدعوها،
صعود تيار الشعبويين، أشخاص على غرار بوريس جونسون،
ودونالد ترامب والعديد من السياسيين الآخرين
في جميع أنحاء العالم الذين استغلوا بنجاح كبير
هذا الغضب المتنامي لدى الشعوب
تجاه العولمة، وتجاه الأغنياء.
ما يتحدث عنه والقادة
الذين ذكرتيهم للتو من المملكة المتحدة والولايات المتحدة
هما بالضبط البلدان اللتان ذكرتهما
في ملاحظاتي، البلدان التي تكون فيها الحكومات
فشلت في تسخير إمكانات العولمة.
فكر في البلدين، المملكة المتحدة
والولايات المتحدة اللذان كانا على مدار الـ 200 سنة الماضية
من بين أكثر دعاة العولمة قوة وصرامة،
وأكثرهم تشكيلًا لها،
والتي استفادت فعلًا بشكل كبير،
اقتصاديًا وبطرق أخرى.
ورغم ذلك أدت قراراتهم السياسية
إلى اللامساواة، بحيث أن غالبية
السكان لم ينتفعوا بقدر الإمكان،
ولكن البلدان الأخرى حديثة التبني للعولمة،
المشاركين الجدد والأسواق الناشئة،
الدول الآسيوية حيث الحكومات
كانت أكثر نشاطًا.
ولذلك فهو على صواب وهو متفق معي.
مهلًا، أنت أوحيت لي
بأن السياسيين الذين ذكرناهم هم
الذين يعارضون العولمة، لكنهم في الواقع أولئك
المستفيدون من هذا الغضب، ويستثمرونه،
لذلك على العكس تمامًا مما كنت قد قلته للتو.
سؤالي لك هو،
على الرغم من أنه قد يبدو معقولًا تمامًا
من، الناحية النظرية الجيوستراتيجية
أن تظن ذلك، ولكن عندما تعتبر بالخسائر البشرية،
عندما تنظر إلى العولمة وما تسببت به من لامساواة عالية
والتي تنفي أنت فداحتها وضررها
، عندما تفكر بـ 26 مليار،
أقصد عندما تفكر في 26 مليارديرًا حول العالم
مداخيلهم تساوي مداخيل 3.8 مليار شخص من الطبقة الفقيرة
في هذا العالم، فماذا تقول؟
هل هذا مقبول؟
فهذا هو أيضًا ما حققته العولمة.
العولمة جعلته ممكنًا،
ولكنه ليس خطأ العولمة.
الشيء المثير للاهتمام هو عندما تريد استخدام كبش فداء للعولمة
، لدينا تلك الأراء
حيث تختفي فجأة الحكومة من المعادلة، أليس كذلك؟
إنهم هؤلاء العصابة من الرأسماليين المتآمرين
الذين أعادوا هندسة العولمة وخدعوا الحكومة
بحيث يستفيدوا هم ويتضرر البقية.
والحكومة تأتي في النهاية
كهذا الفارس الهُمام،
وأنها دائمًا مستنيرة وديمقراطية،
لإنقاذ الجميع وإعادة تنظيم الأمور.
كما تعلمون، هذه ليست الطريقة التي يعمل بها العالم الحقيقي.
- [غيدا] ولكن ليس فقط الحكومة،
عليك أيضًا-- الحكومة موجودة.
إن الشركات التي تجني كل الفوائد.
- [باراغ] أتفق.
صحيح. أن تربح المزيد
من حيث العائدات، مثل غوغل، وأمازون،
وآبل ومثيلاتها في العالم، صحيح.
يربحون أكثر في حصتهم السوقية،
نحو تريليون دولار أكثر من الناتج المحلي الإجمالي بأكمله
لكل أقل البلدان نموًا
والعديد من البلدان النامية.
وبالتالي إليكِ ما أود أن أراه يحدث.
أود مِن كل مَن يلوم العولمة على مشكلة ما
أن يستبدل مصطلح "العولمة" "باسم عَلَّمَ".
ضع اسم الشركة، ضع اسم قائد الدولة،
أو الحكومة أو اللجنة التي اتخذت تلك
القرارات البشعة بمنح تلك الإعفاءات الضريبية،
التي حررت الأثرياء،
وقرار عدم تنظيم مكافآت المسؤولين التنفيذيين.
أتريد إجراء مناقشة بناءة حول العولمة؟
إلقي باللوم على الجناة الحقيقيين،
لأنهم أناس حقيقيين وليست العولمة.
وهذا ما سنحاول القيام به في المجلس،
ولكن الآن أشكرك حقًا.
شكرًا لك. باراغ خانا.
- [المُعلن] المتحدث الثاني لدينا هو ميديا بنجامين
وهي تؤمن بأن العولمة هي مُحرك للفساد وسوء المعاملة
واللامساواة، وخاصة بين أقل الدول والشعوب دخلًا.
ميديا ناشطة حقوقية معترف بها عالميًا
والتي تصدت لشركات متعددة الجنسيات مثل نايكي
ومؤخرًا حكومة الولايات المتحدة.
مرحبًا!
أؤمن أن الحدود هي بنيات اصطناعية
ويومًا ما قد نعيش في عالم بلا حدود.
في العالم الحاضر، فأني أُقدر التعاون
والاكتشافات العلمية مثل علاجات السرطان
أو تخفيف آثار تغير المناخ.
كما أقدر المؤسسات العالمية
مثل الأمم المتحدة.
وأنا أحب التعاون العالمي في مجال الفنون.
شيء منظمتي واسمها كود بينك،
فعلته قبل بضعة أسابيع عندما اقترضنا
النسخة التي طولها 20 قدمًا من هذا منكم يا أهل بريطانيا
لكي نجعله يحلق في الناشونال مول في العاصمة واشنطن
بينما كان دونالد ترامب يلقي كلمته.
ولكن هذا يختلف كثيرًا عن العولمة
كنظام اقتصادي والذي عاث فسادًا في العالم.
دعوني أقدم لكم بعض الأمثلة، ودعونا نبدأ بالعمال.
نعم، إنه يجلب البضائع الرخيصة للمستهلكين،
ولكن بتكلفة هائلة على العمال.
شركات نقلت مصانعها إلى بلدان في جميع أنحاء العالم،
دائمًا تبحث عن أرخص عمالة
في أماكن ليس بها نقابات
أو حيث يمكنها تدمير تلك النقابات بسهولة.
لقد زرت مصانع نايكي في إندونيسيا
حيث يعمل العمال 10 ساعات في اليوم، ستة أيام في الأسبوع،
يصنعون 300 زوج من الأحذية يوميًا،
ولا يمكنهم تحمل تكلفة شراء زوج واحد حتى.
العولمة أصبحت بلاءً على البيئة.
استيراد البضائع من على بعد آلاف الأميال
يتطلب كميات متزايدة من النفط
والذي أدى إلى إفراط في الاستهلاك يلتهم غاباتنا الإستوائية
ويلقي بالنفايات السامة في أنهارنا
ويملأ محيطاتنا بالبلاستيك.
تأمل تلك القشة البلاستيكية، وهي شيء سَيسه دونالد ترامب للتو.
إنها مفيدة في احتساء مشروب بارد
في يوم صيفي حار، ولكن هذا منتج للاستخدام مرة واحدة
صغير جدًا لإعادة تدويره ومجرد مثال صغير
للـ 88 رطلًا من البلاستيك
التي يُخلفها الشخص الواحد سنويًا
والكثير منه لمنتجات مثل تلك القشة
والتي لا تحمل ضرورة حتمية لحياتنا.
وعند الحديث عن الأشياء غير الضرورية لحياتنا،
فلا بد أن نذكر الأطعمة السريعة المُعولمة
مثل كوكا كولا؟
وهي علامة تجارية عالمية، وشركات الأطعمة السريعة كماكدونالدز
التي تؤدي إلى السمنة الزائدة وقضت بشكل كبير
على الوجبات الغذائية الصحية التقليدية.
لكن هل تعرف ما هي المشكلة الحقيقية
بالعولمة التي تقودها الشركات الكبرى؟
إنها غير ديمقراطية وغير عادلة.
فهي تمنح سُلطة مفرطة لتلك الشركات متعددة الجنسيات
والتي بدورها تتخذ قرارات تؤثر على حياة
المليارات من البشر
وتدمر العديد من الشركات المحلية.
كيف يمكن لمتجر صغير أن ينافس وول مارت؟
وعلاوة على ذلك، فإن العديد من هذه الشركات
لا تدفع الضرائب حتى.
شركة أمازون كمثال، جنت 11 مليارًا من الأرباح العام الماضي.
أتدري كم دفعت من ضرائب؟
صفر.
والآن أريد أن أتحدث عن السياسات العسكرية،
آلة الحرب، لأنها جزء من هذه المناقشة.
العولمة تسير جنبًا إلى جنب رفقة السياسات العسكرية.
وقال الكاتب توماس فريدمان ذات مرة،
"اليد الخفية للسوق لن تعمل أبدًا دون القبضة الخفية".
شركة ماكدونالدز لا يمكنها الازدهار دون ماكدونيل دوغلاس،
مصمم مقاتلة الـ F-15.
لذا العولمة تغذي تجارة الأسلحة
وهذه الشركات المُنتجة للسلاح
لديها أرباح لا نهائية من حرب لا نهاية لها.
السياسات العسكرية تخلق علاقة حب بين الديمقراطيات الغربية
والأنظمة القمعية التي تشتري أسلحتنا.
ثم هناك قضية الهجرة الجماعية.
الفوضى التي تأتي مع العولمة
دفعت الملايين من الناس لمغادرة أوطانهم
للبحث عن عمل وطلب اللجوء في بلدان أخرى.
وردة الفعل ضد هذه الهجرة الجماعية
أدت إلى صعود اليمين المتطرف الشعبوي
بدءًا بدونالد ترامب في الولايات المتحدة
لفيكتور أوربان في الْمَجَر، للبركسيت هنا في المملكة المتحدة.
وأخيرًا، عولمة الأخبار تكتم الأصوات المحلية
ووجهات النظر المعارضة.
وكالات الأنباء العالمية تضع أجندة محددة للأخبار
وهدفها الربح، فكروا بذلك.
الآن دعونا نفكر للحظة في البدائل.
نظام اقتصادي غير مدفوع
بأرباح الشركات، لكنه يركز بدلًا من ذلك على خلق
وظائف جيدة ذات أجور عالية
وذلك حتى يحظى ناس أكثر بحياة أفضل.
نظام اقتصادي أكثر ديمقراطية،
لأنه مُتحكم به محليًا.
نظام اقتصادي يضع الاهتمام بالبيئة
كأولوية قصوى.
دعونا نتخذ خطوة واحدة بسيطة جدًا معًا.
لنتخلى عن استخدام القشات.
نعم، إنها شيء صغير، لكنه رمزي.
ويضعنا على الطريق الصحيح للتفكير على الصعيد العالمي،
والإنتاج على الصعيد المحلي، والحد من أثرنا العالمي.
هذا هو حيث يكمن مستقبلنا المشرق، وشكرًا لكم.
ميديا بنجامين كنتِ تتحدثين
حول العديد من القضايا التي يفكر بها كثيرًا
العديد من الناس في جميع أنحاء العالم،
ولكنكِ أيضًا قلتِ هذا، قلتِ،
"نحن بحاجة لاستعادة السلطة".
وهو ما بدا مشابهًا جدًا لما كنت أسمعه
من أولئك الذين صوتوا لصالح البركسيت ودونالد ترامب يقول:
الحاجة لتولي السلطة.
ويبدو أن هناك نوعًا من التقارب
في المصالح بين اليمين واليسار
في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.
هل "العولمة" هذا المفهوم الواسع،
أصبح مرتعًا للمَلامة
لتيار اليمين المتطرف ونشطاء مثلك على اليسار،
الذين ببساطة يلقون باللوم على العولمة
لكل شرور العالم ومشاكله؟
أعتقد أن الشخصيات المماثلة لدونالد ترامب ينتخبها الناس
بسبب الآثار السلبية للعولمة.
كل تلك البلدات الصغيرة في الولايات المتحدة الأمريكية
التي خسرت مصانعها
حيث لم يعد السكان يجدون وظائف ذات أجر مرضي.
فجاء هو وقال، سأخلق وظائف من أجلكم،
سأستعيد القوة الاقتصادية الضائعة لبلادنا
ولهذا انتخبه الناس.
أعتقد أنه كان تصويت خاطئ.
وأعتقد أنه كان رد الفعل الخاطئ تجاه الآثار السلبية للعولمة.
وأعتقد أن ما علينا فعله هو استعادة السلطة على المستوى المحلي
وبناء الاقتصاد المحلي الذي نرغب برؤيته
ولكن أليس باراغ مصيبًا
عندما يقول أن بفرط التركيز على العولمة،
فإننا نتوه عن الجناة الحقيقيين،
السياسيين وقادة الشركات
الذين من المفترض عليكم استهدافهم
وهم الذين يهدفون للربح
الذي لطالما انتقدتموه، والذين يدعمون
تلك التدخلات العسكرية التي يربحون منها المليارات
حول العالم؟
ألا ينبغي عليكم تركيز جهودكم في التصدي لهم؟
بالتأكيد، وأنا أفعل ذلك كل يوم.
وأعتقد أننا متفقين على أن الشركات الكبيرة
والسياسيين الموالين لها.
وأنا لا أريد أن أبدو بثوب مؤيدي نظرية المؤامرة،
ولكن في الولايات المتحدة بلدي، فإن تلك الشركات الكبرى
غالبًا ما تكون نفسها التي تمول حملات السياسيين الانتخابية
لذا فهي التي تضع أجندة الأعمال وتسلب السلطة
من المجتمعات المحلية التي قد ترغب
بنوع مختلف تمامًا من الأنظمة الاقتصادية.
أنتِ على حق بالفعل.
أنتِ تصديتِ بالفعل لأبرز رموز شركات العولمة الكبيرة،
نايكي إحداها
وكما ذكرتِ، حاولتِ أيضًا القتال لأجل حقوق العمال الآسيويين
على سبيل المثال، الذين يجنون 50 سنتًا في الساعة كمتوسط،
تقريبًا ثلاثة دولارات ونصف باليوم، وبالمناسبة لدي خبر لكِ.
وأعتقد أنه حدث بالأمس،
زوج من أحذية نايكي من السبعينيات بيع في مزاد في نيويورك،
بحوالي 450 ألف دولار
ولكن أليس هذا هو الواقع كذلك؟
أليس ذلك هو السوق الحرة؟
حسنًا إنه كذلك، ولكن هذا هو السوق الذي يرغب بعضنا
بتغييره بحيث يكون لدينا نظام
حيث لا يكون الهدف الرئيسي ربح الشركات
والشركات تنفق الكثير من المال على الدعاية
مما يدفع حتى الأشخاص من الأسر الفقيرة
بإنفاق عدة مئات من الدولارات على زوج من الأحذية.
وهذا لا يبدو منطقيًا
إلا إذا اعتبرنا أن عقلية الشركات تغلغلت إلى رؤوسنا
من الدعاية، من إعلام الشركات.
لذلك، نعم، إنه الواقع،
ولكن أعتقد أن الواقع يمكننا وعلينا تغييره،
خصوصًا من المنظور البيئي
إذا أردنا أن يصمد كوكبنا لعدة أجيال قادمة.
إنها مفارقة بالتأكيد.
والتي سنناقشها بعمق أكبر في المجلس،
أما في الوقت الراهن، ميديا بنجامين
شكرًا جزيلًا. شكرًا لكِ.
- [المُعلن] المتحدث الأخير معنا اليوم هي سيسونكي مسيمانغ،
تؤمن بأن العولمة يمكنها أن تكون أداة للخير
وأيضًا لاستمرار اللامساواة النظامية والظلم.
سيسونكي هي مؤلفة شهيرة وراصدة ثقافية
والتي شغلها الشاغل هو العلاقات بين العرق والنوع والسلطة.
إذن، عندما نتحدث عن "العولمة" ماذا نقصد فعليًا؟
حسنًا، سواء كنت من بلد غني أو فقير.
ما إذا كنت واحدًا من المتكسبين من العولمة
أو أحد ضحايا العولمة.
فإن الحديث عن العولمة غالبًا ما يكون حقًا--
طريقة مثيرة للاهتمام للاختباء وراء المصطلحات.
لاستخدام ما أدعوه "جلوباليز".
إنها وسيلة لقول أمور مزعجة
بينما تتظاهر بأنك مُهذب.
ولكن ضروري حقًا في هذا النقاش، سؤال أين تعيش.
لذلك، دعونا أولًا نتحدث قليلًا عن الناس
المناهضين للعولمة
على الرغم من أنهم يعيشون في البلدان الغنية.
في أوروبا، وفي أمريكا الشمالية، ونيوزيلندا، وأستراليا.
لغالبية السكان فإن العولمة ناجحة في هذه البلاد.
وفي تلك البلاد فإن الجدالات حول العولمة
غالبًا ما تستخدم كذريعة لإثارة الكراهية
ولوم الأجانب على التدهور الاقتصادي والاجتماعي، أليس كذلك؟
لذلك، أنا شخصيًا لم أسمع دونالد ترامب
ينتقد العدد الهائل من السائحين الأستراليين
الذين يمكثون فترات تتجاوز المُسجلة بتأشيرات دخولهم لأمريكا.
ومع ذلك، فإنه يبدو مستاء بشدة بسبب المكسيكيين
الذين يعبرون الحدود بطريقة غير مشروعة، أليس كذلك؟
إذن فغضبه انتقائي.
السيد ترامب لا يفرض رسومًا جمركيةً على السلع السويدية
أو يثير الغضب حول الزيادة الكبيرة في عدد محلات أيكيا
التي تنبثق في كل مكان في البلاد، أليس كذلك؟
لكنه مستاء جدًا بشأن الصين.
ولذلك يختبئ خلف حجة اقتصادية
لإخفاء أجندة عنصرية واضحة.
كما نعلم جميعًا، فإن المناقشات في الدول الغنية حول العولمة،
غالبًا ما تكون مجرد مناقشات
حول الأعراق والتعددية الثقافية.
التخلص من "الجلوباليز"
سيجعل إجراء النقاشات الصادقة أسهل.
حسنًا، دعونا ننتقل إلى الحديث عن الناس
الذين يعيشون في البلدان الفقيرة،
الذين غالبًا ما يعارضون العولمة كذلك.
ولأني شخص أتى من قارة فقيرة في السيولة النقدية
ولكن غنية جدًا بالموارد
وتملك القليل جدًا من السلطة التفاوضية العالمية،
فأني على دراية بمخاطر بعض نماذج التجارة الاقتصادية.
هناك أسباب مشروعة كما سمعتم،
لكي تكون ضد العولمة في تلك البلدان.
الأفارقة الذين يعارضون العولمة فإنهم غالبًا ينددون بالشركات
التي تلوث البيئة وتفلت بفعلتها،
والتي تستغل العمال، والتي تتهرب من الضرائب المحلية
تحت شعار الاستثمار الأجنبي المباشر، أليس كذلك؟
لذلك، فالنقاشات في البلدان الفقيرة حول العولمة
غالبًا ما تدور فعليًا حول الجوع، واللامساواة
والعدالة الاقتصادية.
وهنا أيضًا، التخلي عن الجلوباليز
من شأنه أن يجعل إجراء النقاشات الصادقة أسهل.
وبمعنى آخر، فإن بغض النظر عن المكان الذي تعيش فيه،
فإن التحدث حول آمالك ومخاوفك
هي نقطة انطلاق أفضل بكثير
من التحدث عن هذا الشيء المجرد المسمى بالعولمة.
هل أنت حقًا مناهض للعولمة؟
أم أنك ببساطة خائف من المسلمين؟
هل أنت موالي للعولمة أم أن العولمة تفيدك فقط
لأن مجال عملك مزدهر
ويمكنك تسليم السلع الرخيصة
من كراتشي الى ديترويت على سبيل المثال؟
لذلك، فمتى نستوضح فعليًا عم نتحدث حوله
عندما نتناقش بشأن العولمة،
أعتقد أنه يسهل عليك فعل الشيء الأهم.
وما هو الشيء الأهم؟
الشيء الأهم هو المبادرة بالتحرك
لتغيير الأمور التي تضايقنا.
وبالطبع هذا هو حيث تزداد الأمور تعقيدًا.
الأشخاص من أمثالي الذين يسافرون حول العالم
للمشاركة في المناظرات حول العولمة،
يرغبون بالخروج بحلول عالمية.
استجابتنا الغريزية هي الرغبة بوضع
معايير عالمية وقواعد عالمية متعارف عليها،
وهو ما يعتبر المزيد من الجلوباليز
نحن نفكر على الصعيد العالمي ونريد العمل عليه أيضًا.
ولكن الناس يعيشون في أماكن حقيقية، وليس في الخيال العالمي.
لذلك، فإن هذا النهج يكون له معنى فقط
إذا عرفت المشكلة على أنها العولمة،
وعلى أنها العيش في عالم العولمة.
ولكن إذا كنت ترفض تلك الكلمة
حينها يمكنك اختيار مجموعة مختلفة من الإجراءات.
قد تسأل الناس ما إذا كان خوفهم في الحقيقة ليس بشأن
انتقال الناس السود وبنيي البشرة إلى مدنهم.
الحقيقة، أن المعارك السياسية لا تزال جارية محليًا،
حتى إذا كان لها عواقب
وآثار عالمية طويلة الأجل، أليس كذلك؟
المعارك التي سوف تخلص المستقبل
من أشياء مثل تغير المناخ،
فإنها تحدث بالفعل في كل شارع تلو الآخر، وبلدة تلو الأخرى،
ومدينة تلو الأخرى، وولاية تلو الأخرى والبلد تلو الأخرى.
لقد شهدنا جميعًا في اجتماع باريس للمناخ،
اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ،
الاتفاقات العالمية هي في قوة أضعف أعضائها.
لذلك، إذا كانت البلد الأكثر نفوذًا في العالم
تنتخب كرئيس شخصًا يُعتبر على شفا إنكار تغير المناخ
بسبب وضع السياسة الوطنية في هذا البلد
فالنتيجة معاناة العالم.
إذن ما الحل؟
إنه بسيط. إنها عملية من جزئين.
كما قلت من قبل،
أول شيء هو التخلص من مصطلح العولمة والسبب أنها ستار دخاني.
فهو يحجب القضايا الحقيقية.
الشيء الثاني والأهم لفعله
هو التحرك والقيام بذلك سياسيًا والقيام بذلك محليًا.
الآن، أكثر من أي وقت مضى علينا أن نحمل آمالنا
إلى الشوارع، إلى أروقة السلطة،
إلى الأماكن التي نعيش فيها
والأماكن التي لدينا فيها نفوذًا سياسيًا حقيقيًا.
وكما قال العظيم الراحل اودريه لورد،
"في بعض الأحيان نحن محظوظون "بالقدرة على اختيار الوقت
"والساحة وأسلوب ثورتنا.
وأضاف "لكننا غالبًا، نُجبر على خوض المعركة حيثما نقف."
نحن نعيش في زمان ليس لدينا خيار فيه.
أدعوكم جميعًا لدخول التحدي
ولخوض المعركة حيثما تقفون.
أشكركم.
سيسونكي مسيمانغ، ودعوة قوية للاستعداد للمواجهة،
دعوة إلى العمل للتأكد من اننا لن نسمح
للعولمة كما ذكرتِ أن تكون ستارًا
يُخفي ويحجب الكثير من القضايا الهامة.
أنت تتحدثين عن الثورة بينما نشأتِ بين عائلة
من الثوريين في جنوب إفريقيا،
ربما لم يكن ذلك مفاجئًا.
ولكن عندما تقولين دعونا نكون دقيقين
ونعمل على المستوى الفردي،
دعونا نكون دقيقين.
دعونا نأخذ المثال المحدد
على سبيل المثال مزارع على نطاق صغير
في وطنك جنوب إفريقيا، في مزرعة نائية،
يصارع وينافس المجتمع الصناعي الضخم
المدعوم من قبل كل تلك الشركات العملاقة
ناهيك عن الحكومة كذلك.
كيف يمكن للفرد الصغير ذو الموارد المحدودة
أن ينافس الشركات الكبرى فعليًا ويفوز على أرض الواقع؟
حسنًا، أعتقد بأن أول ما سأقوله
هو أن لسوء الحظ جميع ما اقترحته من حلول،
كل ما نحن بحاجة لتطبيقه، وهي خطوات معروفة،
كل تلك الأمور لن تنجح على المدى القصير.
لذا، فإن ذلك المزارع الصغير للأسف،
المعركة التي عليه خوضها تبدأ سياسيًا.
ولذلك فهي تبدأ بالحشد، والتنظيم
بطرق رأيناها تحدث عبر الأزمنة وباختلاف الأماكن
لفترات طويلة جدًا.
وبلدي مثال رائع على وجود حركات تحشد الناس للحراك الثوري
ضد قوة في ظاهرها هي غير قابلة للتدمير.
ولكنها تعود الى السياسة.
فعلى سبيل المثال، في بلدي حيث نتعامل
مع صراع كبير جدًا حول الأرض،
فأنت بحاجة الى حكومة تعمل لصالح الشعب.
لم أظن أني سأقول هذا
عندما سمعت باراغ يتحدث، ولكني أتفق معه نوعًا ما.
أعتقد أن هناك دورًا محوريًا للسياسة في الأمر
والمواجهة على هذا المستوى.
تلك بداية جيدة، بدأنا نشق طريقنا تجاه توافق الأراء.
لن نحتاج لبذل الكثير من الجهد للوصول لتوافق الأراء.
ولكن لا بأس، إذن ذكرتِ هذا،
ولكن هناك أيضًا القضية البارزة الأخرى
التي تذكرنا بها العولمة
وهي التهميش المتزايد
لمجتمعات بأكملها، هذا الإخفاء
الذي على الكثيرين مقاومته.
هناك مثال محدد أريد عرضه عليكِ.
إنه حول شخص يحاول حرفيًا
وضع مجتمعه على الخريطة في كيبيرا، كينيا.
أشعر بالحزن
عندما تظهر منطقة كبقعة فارغة.
وهذا يعني أنه ليس ثمة حياة في تلك المنطقة،
ولكن هذا مخالف لما هو موجود على أرض الواقع.
الناس يعيشون في تلك المنطقة، وهناك مرافق
موجودة في تلك المنطقة، وتلك المنطقة تضج بالحياة.
من المهم الإشارة لتلك المستوطنات غير الرسمية.
فهكذا تعمل البيانات كأداة لدعم لحجتك.
لذا فعندما تتناقش مع الحكومة
أو حتى مختلف أصحاب المصلحة تكون قادرًا على أن تقول لهم،
"هذه هي المشكلة التي لدينا في المجتمع."
والخريطة والبيانات تثبت ذلك.
إذن فهذا مثال لشخص صنع الفارق،
تولى الأمور بنفسه،
زاك ومجتمعه والليلة الماضية كنت أحاول
العثور على هذا المجتمع خلال جوجل إيرث
ووجدته لأن قبل 10 أعوام فقط،
كان، كما قال، بقعة فارغة، فلم يكن له وجود.
ولكن ما مدى صعوبة هذا النضال؟
وكم من الأشخاص المماثلين لزاك؟
والناس الذين ببساطة لا يفعلون كما فعل؟
أعتقد أنه مثال قوي،
لأنه مثال يخاطب حقيقة أن من وجوه كثيرة،
فإن الأداة التي تستخدمها محايدة.
لذا كان يمكن لزاك اختيار استخدام مقياس مختلف
للحصول على نفس النتيجة.
لذا فالسبب ليس بالضرورة أن أحدنا يبالي كثيرًا
لأن يضعنا جوجل على الخريطة أو لا،
ولكن السبب الحقيقي هو أن غيابك عن تلك الخريطة
يدل على تهميش سياسي،
وإخفاء سياسي.
لذا فهي طريقة رائعة حيث تستخدم هذا
كناية عن شيء أكثر أهمية بكثير.
لذلك هو مثال جيد جدًا لكيف أن أدواتنا
قد تكون محايدة، ولكن أفعالنا مهمة للغاية
ويجب أن تكون سياسية دائمًا.
المصطلح الرئيسي هنا "سياسية".
وسنصل إلى ذلك، بطبيعة الحال، بمزيد من التفصيل،
لكن للآن، سيسونكي مسيمانغ، شكرًا جزيلًا لكِ حقًا.
إذن فلقد استمتعتم لكل من متحدثينا الثلاثة
وقبل أن نذهب إلى المجلس،
دعونا نوجز سريعا
ما هو موقف كل من المتحدثين تجاه العولمة؟
وفيما يلي ملخص سريع.
يقول باراغ خانا، "العولمة لا تفشل، نحن من يفشل بإدارتها."
ميديا بنجامين تريدنا أن نفكر عالميًا ونعمل محليًا.
وأخيرا سيسونكي مسيمانغ، سمعتموها للتو،
وقالت إنها تعتقد أننا ينبغي بنا جعل العولمة ملموسة،
علينا أن نجعلها أكثر تحديدًا، وليس مفهوم مجرد.
وتخبرنا أن ننهض.
- [المُعلن] حان الوقت للتصويت.
نحن بحاجة لأرائكم لإيجاد أرضية مشتركة بين المتحدثين.
نريد أن نعرف بالضبط مدى تأييدكم
لكل من الحجج التي سمعتموها.
لديكم إجمالي 100 نقطة لاستخدامها.
يمكنكم تقسيمها على واحد أو اثنين، أو كل الأراء الثلاث.
للقيام بذلك، ببساطة حددوا النقاط للأراء
على المقياس المتدرج.
إذن فقد حان الوقت الآن للتصويت.
أرى كل الحضور يمسكون بهواتفهم، ممتاز.
وبينما تصوتون، ربما تريدون التفكير
بأشياء كثيرة، ولكن بالتحديد في الفروق الدقيقة
والطبقات المختلفة لكل رأي سمعته.
قد تتفق مع باراغ أن العولمة
هي مستقبلنا بالفعل، ولكن يمكنك القول أيضًا
أن لدى سيسونكي وجهة نظر سديدة.
أن النقاش حول العولمة مجرد أكثر من اللازم،
كما ذكرت فعلينا التخلص من مصطلح العولمة.
أو قد تعتقد أن ميديا وضحّت
الحقيقة البشعة وراء العولمة.
الآن بالطبع، وأثناء النظر في الخيارات المتاحة أمامك،
وبينما نحن نصنف الأصوات،
يمكننا أن نذهب مرة أخرى لمراسلتنا نيلوفار
التي تنتظرنا.
انيلوفار اعرضي لنا أفكار الناس
في جميع أنحاء العالم حول هذه المناقشة.
بالتأكيد غيدا.
قبل أن أفعل ذلك، أنا فقط أريد أن أعتذر
إلى من يتابعوننا من خلال تطبيق البيرسكوب وتويتر.
أنا أعلم أن كان هناك بضعة أخطاء تقنية،
فتوقف البث لبعضكم،
إنه بث تلفزيوني مباشر، وتلك الأخطاء واردة للأسف الشديد
لذلك أنا أعتذر.
فقط تذكر أنه يمكنك الإدلاء برأيك.
وطرح بعض الأسئلة الذكية والمثيرة للاهتمام حقًا
وترك تعليقاتكم عبر الإنترنت.
الرجاء استخدام الوسم DearWorld#
من أجل القيام بذلك بحيث أستطيع أن أرى تغريداتكم
عل أمل أن أقرأ بعضها.
الآن، أريد التنويه بأن المناظرة جارية بالأستوديو صحيح
والحضور هنا يصوت،
ولكن المناقشة عالمية.
لدي أناس هنا من أستراليا، ومن أفغانستان،
ومن غزة، والمكسيك، والسويد، وألمانيا،
كلٌ يطرح أفكاره وآرائه.
سأقرأ بعضها خلال لحظات،
ولكن قبل أن أفعل، تذكر استخدام تويتر، والبيرسكوب،
فأنت جزء من هذا التصويت، سجل دخول لتويتر
وتأكد أنك داخل صفحة مناظرات الدوحة،
انقر على رابط التصويت وقل كلمتك.
يمكنك المشاركة بهذه المناقشة بقدر أي شخص
في الحضور الذين يدلون بأصواتهم بحماسة شديدة.
أظن ذلك.
الآن فقط سأعرض لك بعض من هذه الاتجاهات يا غيدا.
لدينا ثلاثة اتجاهات رئيسية تظهر أمامي.
واحدة عن الحدود والتي ذكرتها ميديا في خطابها.
الربط في العولمة، وكذلك بعض الأراء المختصرة الرائعة.
سأخبركم بما قالته ميرا من غزة،
قالت: "الناس يعانون من إغلاق الحدود"
وأنهم لا يستطيعون السفر بحرية."
كما تقول: "أن لدى الجميع الحق بالسفر واختيار مكان معيشتهم"
"وذلك حتى يكونوا أصحاب إضافة في مجتمعهم الجديد"
إن كلمة المجتمع تردد ذكرها كثيرًا، وأود سماع المزيد عنها.
وبعد ذلك لدينا خالد في هيرات، أفغانستان،
وهي مسقط رأسي، لذلك اضطررت لأشمله ضمن ما أذكره.
يقول خالد، "في مجتمعي، بعد العولمة
بدأ الناس يطالبون بحقوقهم
وبدأت المرأة تطالب بحقوقها كذلك وزادت مشاركتها في المجتمع"
وهو أمر رائع.
وأخيرًا سأذكر تغريدتان من الأراء المختصرة الرائعة.
لدي واحدة من عمر الذي يقول:
"العولمة هي الاستعمار".
يقول أكبر، "العولمة هي طُوبَاوِيَّةٌ فاشلة".
ورأي عميق حقًا لدى ريم من قطر،
التي تقول: "إذا لم ندير العولمة
"ونستخدمها بحكمة"، كما تقول، "لتحقيق إمكاناتها،
"فسنبقى في وضع مؤسف
"في عالم اليوم القائم على العولمة".
لذلك الكثير من الأفكار والآراء المثيرة للاهتمام حقًا.
وبالطبع سنقيم مجلسًا هنا
ونسمع كل الأراء.
ولكن تذكروا ستخدام الوسم DearWorld#
لتعلمني برأيك.
وقبل أن أعود لكِ غيدا
لإعلان نتائج التصويت الأول من تصويتين سنجريهما اليوم،
حان الوقت لإخباركم أن بعد انتهاء المناظرة في الاستوديو،
كل من يتابعنا على البيرسكوب
يمكنه الانضمام لي في بوابتنا المشتركة بالاستوديو
حيث سوف نتناقش ونحلل كل ما حدث هنا.
لذا شكرًا لكم.
أشكرك يا نيل على تلك الجولة الاستطلاعية،
وكما كنت أقول، وأنا أسمع أن نتائج التصويت وصلت،
نتائج هذا التصويت الأول،
لذا دعونا نعرضها على الشاشات.
لنرى أي رأي حظى بأغلبية أصواتكم
سواء أولئك منكم الذين يتابعونا عبر الإنترنت،
أو هؤلاء الحاضرين هنا
ومتابعينا عبر الإنترنت.
حسنًا لنتفحص النتيجة والتي تبدو في الواقع
متقاربة، تقريبًا تعادل
بين الرأي الأول والثاني.
"العولمة لا تفشل، نحن من يفشل بإدارتها." لباراغ خانا
أقل بقليل من 30٪ من الأصوات.
وهي نسبة قريبة جدًا من التي حصلت عليها ميديا بنجامين
برأيها "فكر عالميًا واعمل محليًا".
ولكن هناك فائز فوزا ساحقًا، وأنا أكره استخدام لفظ "فائز"
ولكنه موجود جليًا.
حسنًا.
هناك بوضوح رأي تردد صداه بين غالب الناس
وهو آخر واحد سمعناه
رأي سيسونكي "اجعلوا العولمة ملموسة لا مجردة".
"انهضوا"
الناس يرغبون في الثورة هنا.
سيسونكي بنسبة 41.25٪.
إذن فتلك نتيجة التصويت وما هو مثير للاهتمام
هو أن في وقت لاحق بعد مناقشة المجلس،
سنرى ما إذا كان هذا التصويت سيتغير
بأي شكل من الأشكال صغير أو كبير
عندما نتحقق من نبض الشارع مرة أخرى.
الآن معنا شخص لم يصوت فعليًا،
ولكن كان ينصت إلى كل شيء وهو وسيطنا.
- [المُعلن] الدكتور غوفيندا كلايتون هو أحد كبار الباحثين
في عمليات السلام داخل مركز الدراسات الأمنية
في ETH زيورخ.
وتشمل اهتماماته البحثية التفاوض،
والوساطة، وإدارة الصراع والحرب الأهلية.
ولكونه وسيطنا فسيزودنا بالإرشادات
حول تحديد أرضية مشتركة والاتجاه لبناء العلاقات واتفاق الآراء
- [غيدا] غوفيندا كلايتون، انضم لي على المنصة رجاءً.
- [غوفيندا] مرحبًا يا رفاق.
أنت هنا يا غوفيندا لمساعدتنا على إيجاد أرضية مشتركة،
نوع من اتفاق الآراء، ولكن أي نوع من التوافق
يجب علينا أن نبحث عنه وهل يمكننا بالأصل
التفكير في التوصل لاتفاق بالآراء؟
في حين أن كما سمعت فإن هناك أراء مترسخة بعمق؟
أرجح بأن هناك أيديولوجيات متنافسة، فيما يخص العولمة.
بالتأكيد، وأيضًا أعتقد أن أحد النقاط المهمة
التي علينا ألا ننساها هنا
هي أن " التضارب والخلاف" ليس بالضرورة كلمات سيئة.
إنها ليست أشياء سيئة.
في الواقع، التضارب قد يكون خلاقًا للغاية
يمكن أن يعزز النمو الشخصي والجماعي.
ويمكن أن يؤدي إلى حلول مبتكرة،
والكثير من النتائج الإبداعية.
لذا، أعتقد أننا لا ينبغي أن نكون خائفين من التضارب نفسه.
التضارب في الآراء يصبح مشكلة فقط عندما يشوبه عنف،
وآمل ألا يحدث هذا اليوم،
أو قد يؤدي إلى نوع من التداعي في التواصل.
وأظنه طموح لدينا
فليس بالضرورة إيجاد رأي يُجمع عليه كل الأطراف
والذي من المستبعد أن يبدو طبيعًا.
ولكن بجانب استيضاح المناطق التي نتفق عليها
علينا أيضًا معرفة المناطق التي لدينا فيها خلاف بشكل عام.
أثناء استماعك إلى مناطق الخلاف تلك،
وأعتقد أنها كثيرة،
ما هي القواسم المشتركة؟
هل كان هناك قاسم مشترك يمكن البناء عليه فعليًا
ارتأيته بمراقبتك لوجهات النظر الثلاث المتعارضة؟
بالتأكيد، وهذا شيء نتوقعه بالفعل
فواحدة من أكثر الأمور اتساقًا بين
المواضيع التي طرحت من خلال جميع المناقشات المختلفة
حول فكرة العولمة الاقتصادية.
فسمعنا الكثير من الكلام حول التهرب من دفع الضرائب،
والشركات متعددة الجنسيات
وبالطبع المعدلات المروعة للامساواة في جميع أنحاء العالم
ولذا فهذا عظيم أن نسمع هذا يثار خلال المناقشات،
ولكن ما أود حقًا القيام به هو التأكيد على نقطة سيسونكي
وهو تجاوز المفهوم المجرد للعولمة وجعله أكثر تحديدًا
ولذلك فما أود حقًا سماعه
من مختلف المشاركين هو نظرة متعمقة إلى جذور المشكلة
وسماع المزيد حول ما يتفقون عليه
وأيضًا مرة أخرى، المزيد مما يختلفون عليه.
- [غيدا] إذن هذا ما ستبحث عنه.
- [غوفيندا] بالتأكيد.
من الحضور ومن المتحدثين أيضًا،
باختصار. نعم بالضبط
خصوصًا أسئلة الحضور، بالتأكيد.
في رأيك ما نوع الأسئلة التي ستؤدي
إلى توافق الآراء ؟
بالتأكيد، ما أعتقد أنه يمكن أن يكون،
نوعية الأسئلة التي نبحث عنها،
أعني، لنكن واضحين حقًا الآن،
هذه ليست مناظرة بأسلوب أكسفورد بعد الآن.
- [غيدا] لا، وجه الكلام للحضور.
نعم نعم، بالتأكيد.
هذه ليست مناظرة بأسلوب أكسفورد بعد الآن.
لذلك فليس هناك المزيد من الفائزين في هذا،
بينما نتجه إلى المجلس.
حسنًا، بدلًا من ذلك نحن نبحث أكثر عن أسلوب مناظرات الدوحة
لذا فما نريد إجراءه هنا
هو مناقشة، مثل محادثة قاسية
تسلط الضوء على الخلافات التي لدينا
ولكن في نفس الوقت توجٍه الحضور هنا
والمتابعين في المنزل إلى حيث القواسم المشتركة،
ولكن أيضًا هذه الاختلافات الهامة.
- [غيدا] بعض النصائح لا يمكن أبدا أن تضر.
شكرًا جزيلًا.
غوفيندا كلايتون.
شكرًا لكم. شكرًا جزيلًا.
- [المُعلن] مرحبًا بكم في المجلس، وهو نظام شورى متبع
لدى قدماء العرب للوصول لتوافق بالآراء.
هدف المجلس الرئيسي هو استضافة النقاشات الهامة
والتوصل إلى حلول.
سوف تشجع غيدا المتحدثين على تجاوز الخلافات
وإيجاد أرضية مشتركة.
حسنًا، أين نبدأ؟
باراغ خانا، وميديا بنجامين، وسيسونكي مسيمانغ،
ثلاث وجهات نظر مثيرة جدًا للاهتمام.
دعونا نرى ما اذا كنا نستطيع العثور على أي أرضية مشتركة
بين ثلاثتكم.
السؤال موجه أولًا، لكٍ يا ميديا، يقول باراغ إن اللامساواة
هو خيار سياسي، لذلك فهو يحث
كل واحد منا ألا يلوم العولمة.
هل هو محق؟
نعم، ولكن ترتفع اللامساواة
عندما تغيب المساحة الكافية للحراك
من أسفل إلى أعلى، لخلق نوعية التغييرات الضرورية
لذلك في كثير من الأحيان، كنت أرى في جميع أنحاء العالم،
المجتمعات التي تناضل من أجل أجور أفضل،
وظروف عمل أفضل،
ويتم سحقهم.
ويتم سحقهم أحيانًا من قبل بلطجية الشركات الكبرى
ويتم سحقهم أحيانًا من قبل ميليشيات الحكومة،
أحيانًا بمزيج من الاثنين،
ولكن أعتقد أن السبب هو عدم قدرة الناس
على إحداث التغييرات التي يريدونها.
باراغ، هل تتفق معها؟
وهل تتفق مع ما قالته سيسونكي في وقت سابق،
إن هناك جلوباليز أكثر من اللازم
يتم طرحها بكل مكان، أن علينا أن نكون أكثر دقة؟
بدون أدنى شك.
وبالنسبة لوجهة نظرك يا ميديا، فإنها صحيحة تمامًا؛
عندما يكون هناك مثل هذا الاستغلال،
أحسنتِ بذكر أسماء الجناة.
قلتِ، إنهم بلطجية الشركات،
والحكومات الفاسدة.
لذلك فمن غير المفيد أن، ببساطة،
نستخدم "العولمة" مرة أخرى ككبش فداء، فهذا المصطلح المجرد
الذي يعني كل شيء ولا شيء في نفس الوقت.
ما الذي يدفع تلك الحكومة،
إنها ليست العولمة من يستغل هؤلاء العمال، أليس كذلك؟
بل من يفعل ذلك هو تلك الشركات.
ومن يسمح لهذه الشركات ان تفلت بفعلتها؟
لماذا لا يؤدون الأعمال المنوطة بهم؟
وهو تحقيق أقصى قدر من الرفاهية لمواطنيها.
إذا لم أكن مخطئًا، فهذا هو سبب وضع ثقتنا في الحكومات
لتقودنا، أليس كذلك؟
وبالتالي فإن هذه الحكومات فشلت.
وهم فاشلون سواء أكان بسماحهم بهذا الاستغلال... ولكن الأهم هو
هو الإشارة إلى أن الكثير من كلامنا البلاغي حول العولمة،
أننا نستخدم نموذجًا عتيقًا،
لكننا ننسى أن هناك شفافية أكثر
في عالمنا اليوم، محليًا
وعلى الصعيد الدولي، ولذلك فمقابل كل مثال
لديك فيه عمال يسحقون،
هناك أيضًا حكومات وعمال يقفون ويقولون:
"انتظر لحظة، لقد شاهدنا تلك اللعبة من قبل.
"لقد رأينا الاستعمار من قبل.
"لقد رأينا عولمة الشركات
"في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين
"ما سنفعله الآن في القرن الـ 21،
"هو أننا سنحرص على أن نستفيد".
في شكل سريع، وعلى سبيل المثال فإنه من السهل جدًا
على الناس أن يقولوا أن الصين في إفريقيا هو تمامًا مثل
شركة شركة الهند الشرقية البريطانية،
إنها الاستعمار الجديد.
الحقيقة أنها ليست كذلك.
لأنه إذا كنت تتحدث إلى الحكومات الأفريقية،
القادة الأفارقة اليوم، فهم يقولون،
"لقد رأينا هذا من قبل".
"عندما يأتي الصينيون إلى هنا سنحرص على
ألا يجلبوا عمالتهم معهم".
"عليك توظيف السكان المحليين".
"لا يمكنك أن تجلواب أشيائمك إلى هنا،
"عليكم التصنيع محليًا".
هذه الطريقة في بعض البلدان تنجح، وفي البعض الآخر تفشل.
ولكن دعيني أخبركِ شيئًا،
في القرنين الـ17 والـ18،
فإن هذه المجتمعات لم يكن لديها هذا الخيار، الآن لديهم.
حسنًا دعونا نناقش هذه النقطة الأخيرة
التي طرحتها للتو ولكِ يا سيسونكي،
أعني أن هناك هاجس كبير في جميع أنحاء العالم
يتركز حول الصين كما ذكر باراغ للتو.
وكان الهاجس حول الأوروبيون في القرن الـ19،
الأميركيون في القرن الـ 20، والآن يبدو أنه دور الصين.
تنامي النفوذ في جميع أنحاء العالم،
ولكن في قارتك -- بالتأكيد في إفريقيا.
على وجه التحديد أيضًا.
هل أُتهِمَتّ الصين ظلمًا؟
هل تفعل أي شيء يختلف عما فعله بقية
القوى العظمى في الماضي
وليس لعقود فقط، بل لقرون؟
أعتقد بوجود بعض التشابه والاختلاف المثير بين الطريقة
التي عمل بها الغرب قديمًا في إفريقيا
والطريقة التي عملت بها الصين في الـ 15-20 عامًا الماضية
وأعتقد أن هناك بالتأكيد تحولات
في الطريقة التي استجابت بها الحكومات الأفريقية
تجاه سلوكيات الصين.
لذلك أعتقد أن في السنوات الأولى انطوت بالتأكيد على
تكتيكات غاشمة للغاية من جانب الصين
حيث جاءت وقامت بما يحلو لها.
وكانت تلك العلاقات رسمية جدًا على ما أظن.
ونتيجة للحشد والتنظيم
على المستوى المحلي من جانب منظمات المجتمع المدني
ولقد فعلت هذا العمل في أنغولا وزيمبابوي،
فكان هناك اعتراضًا كبيرًا من قبل تلك الحكومات
ضد الشركات الصينية.
ولكن هذا لم يحدث ببساطة لأن تلك الحكومات
قد قررت أن تتحلى بالشفافية.
حدث ذلك لأنهم قد تم الضغط عليهم سياسيًا
وأجبروا على طرح أسئلة صارمة من قبل الناشطين المحليين.
بشكل عام أعتقد أن سلوكيات الصين في إفريقيا
وسلوكيات الغرب في إفريقيا
متشابهة بشكل كبير، للأسف.
واستغلالية بشكل جائر.
ميديا، ما رأيك في هذا الكلام؟
وواقع أن العديد ممن يشير إلى حقيقة أن روسيا،
والصين وبعض الدول الأخرى كثيرًا ما أُنتقدت
من وسائل الإعلام الغربية لأنها "غير ديمقراطية"
لبعض الإجراءات التي يتخذونها.
هل نحن تم تهيئتنا نفسيًا لتقبل إجراءات
تتخذها ما تسمى بالديمقراطيات،
الولايات المتحدة وغيرها في حين
أن الأثر النهائي، أي الضرر قد يكون أكثر فظاعة؟
أتفق تمامًا، فأنا أؤمن بأن حكومتي
قد فعلت أشياءً رهيبة في جميع أنحاء العالم،
مدفوعة في كثير من الأحيان من قبل الشركات الكبيرة.
يمكنك العودة إلى أيام 1953 في إيران
عندما قرر الشعب أننا نريد أن نستعيد نفطنا
واستخدامه لأنفسنا، والبريطانيين والمملكة المتحدة
قال لا، لا يمكنك فعل ذلك.
نحن سنعمل على إسقاط حكومتك
وانظروا الى ما لدينا اليوم،
معركة ترجح أننا يمكن أن نرى أنفسنا
في الحرب العالمية القادمة مع إيران.
لدينا أمثلة لشركات أمريكية
التي تذهب وتدمر النظم الزراعية للآخرين
وبعد ذلك نحاول وقف الهجرة
التي تأتي إلى الولايات المتحدة نتيجة لذلك.
لذلك أعتقد أن هناك بعض الأمثلة الفاضحة جدًا
لشركات عالمية، لا سيما في هذا الوقت،
عندما يكون الناس أكثر وعيًا بالقضايا البيئية،
أنا لا أعتقد أن يمكن لكوكبنا تحمل
الاستمرار على هذا النوع من الأنظمة الاقتصادية
التي تعتمد على الأشياء التي يتم إنتاجها واستهلاكها
من على بعد آلاف الأميال.
قد تكون كانت منطقية فيما مضى ولكن ليس بعد الآن.
باراغ ما هو ردك على ميديا،
بما أنك شخص عاش في الولايات المتحدة لسنوات عديدة
ويعيش الآن في سنغافورة، كيف ترى
تلك الديناميات الجيوستراتيجية المتنافسة.
أعتقد أنك على صواب في أن هناك
مرة أخرى هذا الاستغلال متعدد الجنسيات،
ولكنه طريق ذو اتجاهين.
أنها كانت تعمل في مجتمعات ضعيفة جدًا،
دول ما بعد الاستعمار وهي يافعة جدًا اقتصاديًا.
ولدت معظم دول العالم
بعد عام 1945، أليس كذلك؟
والعولمة بدأت حقًا في الخمسينيات والستينيات.
لذلك كان لدى تلك الدول الموارد،
ولكن لم يكن لديها الإمكانيات، والتكنولوجيات،
والوصول إلى الأسواق العالمية لاستغلال تلك الموارد بأنفسهم
ولهذا الشركات متعددة الجنسيات تحصل على صفقات رابحة
وهكذا دواليك، والباقي معلوم.
ولكن كما قلت، نحن نتجه إلى مرحلة جديدة
حيث يجب أن تملك الحكومات المزيد من الثقة،
أو ينبغي عليها أن تحظى بمزيد من الثقة.
أنت لا ترى كل بلد فقير في العالم فعليًا تقول،
"إليكم إعفاء ضريبي للجميع"،
"الرجاء القدوم للاستثمار"، أليس كذلك؟
انهم حقا يهيكلون هذه العلاقات
بعناية أكبر من ذلك بكثير بحيث يستفيدون. ومرة أخرى
ترى هذا في مبادرة الصين حزام واحد طريق واحد
في كل أنحاء آسيا.
دعونا نتذكر أنه حتى التعاملات بين الصين وإفريقيا،
بقدر ما أتفق مع ما قلتيه،
أعطيتِ وجهة نظر متوازنة جدًا يا سيسونكي،
ولكن أكرر القول بأن آسيا هي حيث يوجد الغالبية العظمى
من سكان العالم.
أقضي معظم وقتي في السفر بين 45 إلى 50 دولة
هناك حيث أرى كل بلد تكتشف،
وتحسب، بدقة متناهية، كيف ستكون الرابح الأكبر،
من هذه الصفقة مع الصين،
بدلًا من الصين نفسها؟
هذا ما يحدث حقًا اليوم.
وهذا يعتبر عولمة أكثر إيجابية،
إنها طريق ذو اتجاهين، بدل من الدينامية التقليدية
لقوة عظمى تأتي وتستغل وتفوز.
- [غيدا] سيسونكي، كيف ترينه
من مستوى محلي أكثر؟ نعم، إذن سأعيد كلماتي،
في بعض الأعمال التي قمنا به في الكونغو،
وأنا أعترف بأن هذا هو مثال جامح
ببساطة لأن الكونغو بلد في أزمة.
ولا تزال في أزمة.
ولكن العمل الذي قمنا به في الكونغو،
جلسنا حرفيًا مع المحامين الذين تم توظيفهم
من قبل منظمات المجتمع المدني للتفاوض
نيابة عن الحكومة، ونجلس على طاولة المفاوضات
مع عدد من الشركات
التي تنقب عن الكولتان والتيتانيوم.
مادة صناعة رقاقات طاقة هواتفنا الذكية
تأتي من هذه الأماكن.
لذلك أعتقد أن النقطة التي أريد توضيحها
إعادة توجيه الحوار للحديث عن ما هي المسؤولية الفردية لنا؟
أن ندرك مجددًا أنه برغم أن المحادثة قد تبدو مجردة
فإن المهم حقًا
هو أن تفكر في هذا الشيء الموجود في جيبك،
والعلاقة المباشرة بين هذه الأداة
في جيبك والإجراءات
التي نتحدث عنها هنا.
دينامية السلطة العالمية مهمة
على المستوى الفردي الشخصي جدًا.
ولذا فإنني بالتأكيد أعتقد أنه في بعض المناطق في العالم
وفي بعض الأماكن، وهذه العلاقة الاستغلالية جدًا
ما زالت قائمة، وما هو مهم
عن حقيقة أن هناك فروقًا دقيقة،
ما هو مهم عن ذلك هو أن لدينا،
كما تقول ميديا، القليل جدًا من الوقت.
لذلك نحن لا نخوض تلك المناقشة منذ 50 عامًا.
بل نحن نخوضها الآن،
في وجود كمية محدودة من الموارد الطبيعية
والتي تتناقص باستمرار
ولذلك أعتقد أن تهاوننا مع عبث الرأسمالية
يجب أن يتوقف، فلا يمكننا الصبر أكثر من ذلك
على الرأسمالية واللامساواة
كما صبرنا في الماضي.
ميديا ما علاقة الحركات المناهضة للعولمة التي نراها اليوم
في الولايات المتحدة وأماكن أخرى بما ذكرته سيسونكي للتو؟
هذه القضايا الأساسية، والأسباب الكامنة
التي تجعلنا نرى رد الفعل العنيف هذا،
العوامل العرقية التي ترتبط بها.
فكرة "نحن مقابل هم"
والتي بدأت تسود بهذه الأيام.
نعم، وأعتقد أن في الكثير من الأوقات
عندما كنا نتحدث عن "نحن مقابل هم"،
يمكننا أن نتحدث عن الحكومات القمعية،
الشركات التي تعمل معهم
والناس الذين يحاولون الحصول على فرص عادلة،
وينقذون مجتمعاتهم المحلية، ووقف استغلال
شركات التعدين، وشركات النفط.
لذا فالمسألة بالنسبة لي هي مسألة ديمقراطية
وكيف يمكننا إضفاء الطابع الديمقراطي على مجتمعاتنا
بطرق تمكننا من الرؤية في ضباب ديناميات السلطة
الظالمة الآن
وإتاحة المجال للمجتمعات المحلية،
ولجماعات القواعد الشعبية، وللنقابات،
لمنح الشعوب تحكم أكبر في اقتصادنا.
- [غيدا] باراغ
أريد التأكيد مرة أخرى خاصة عندما نتحدث
عن الولايات المتحدة،
وتتحدث عن الحكومات الغنية،
والدول الغنية والمؤسسات العملاقة،
حكم ديمقراطية القانون وهكذا دواليك،
لديهم قدرة أكبر من ذلك بكثير على القيام بعمل أفضل
لشعوبهم، ولم يستخدموها.
قلتِ، في ملاحظاتكِ الافتتاحية أن دونالد ترامب
تم انتخابه بسبب العولمة نوعًا ما.
دعونا نكون دقيقين، حسنًا؟
انتخب دونالد ترامب لأن الولايات المتحدة
قد أنفقت أقل من 0.2٪ من ميزانيتها التقديرية
كل عام على ما يسمى "مساعدة التوافق التجاري".
وهو الأمر الذي كان قائمًا منذ ستينيات القرن العشرين
وطبقته الحكومات الغنية في جميع أنحاء العالم.
لقد رأوا منذ الستينيات أن الوظائف يُعاد توجيهها للخارج،
يفقد العمال وظائفهم، فإنهم بحاجة إلى تدريب جديد.
الآن أين هو دونالد ترامب الخاص بألمانيا؟
أو كوريا؟
لماذا دونالد ترامب أو ما من هم مثله
يتم انتخابهم في تلك البلدان؟
حسنًا في تلك البلدان تنفق 3 أو 4٪ من الناتج المحلي الإجمالي
على إعادة تدريب العمال، أليس كذلك؟
وإعدادهم للانتقال إلى وظائف جديدة.
رفع مستواهم لوظائف أفضل من مجرد صناعة السيارات.
مرة أخرى، كان خيارًا سياسيًا تتخذه الولايات المتحدة
كل عام بألا تنفق على إعادة تدريب العمال.
ويمكنك التحقق من، وأنا أحاول أن أكون
دقيقاً قدر الإمكان لأنكم تعلمون بالضبط
لأي قطاع ينتمي هؤلاء العمال
الذين لم يحصلوا على معونة إعادة التدريب،
وما يقابل ذلك العامل الأمريكي
في سويسرا أو ألمانيا أو كوريا و بلدان أخرى كثيرة،
والذي حصل عليها.
لذلك تم اتخاذ قرارات، قرارات خاطئة أضرت بالناس.
ومرة أخرى، المشكلة محلية في الأصل.
يجب إلقاء اللوم على القرارات المحلية السيئة.
لقد ذكرتِ أيضًا في ملحوظاتك--
مهلًا. حسنًا.
يا سيسونكي، هل يلقي الناس اللوم على زعمائهم
بطريقة بناءة؟
أنت تقولين أن هناك شيئًا بناءً في الواقع،
ولقد قرأت مقالًا ذكرتِ فيه
أن غضب المواطن هو في الواقع شيء بناء.
ولكن هل يوجهه الناس في الاتجاه الصحيح،
لطلب الحد من الفساد؟
ولمزيد من الديمقراطية؟
ردًا على ما قاله باراج للتو
أعتقد أنها نقطة قوية وهامة.
أعتقد أني سأناقض نفسي بطرق عدة.
لأن هنا تقع فائدة المصطلحات والجلوباليز
لأنها تساعدنا في التعمّق للتفاصيل التي تمنح الشعوب الأدوات
والحجج للمقاومة على المستوى المحلي
للبناء على المستوى الوطني
حيث تُحدِث مجهوداتهم فارقًا.
والأزمة التي نراها في أمريكا بشكل ما
هي أزمة مطابقة لما ذكرت،
ولكنها كذلك أزمة حيث
وهنا سأعود لما ذكر سابقًا،
هناك أمور أقل شفافية نوعًا ما
ومساءلة أقل بسبب العلاقة
بين النخبة العالمية والشركات متعددة الجنسيات والحكومات.
ولا سيما الولايات المتحدة والمملكة المتحدة
وهما أمثلة جيدة للغاية، أليس كذلك؟
التنظيم على مستوى الأحياء والشوارع
ونوعية المعلومات التي طرحتها توًا
تصبح عظيمة الأهمية
لأن على المستوى الوطني في أمريكا،
أعتقد أننا نرى أن الشارع قد مات.
لدينا موت للضمير، أليس كذلك؟
لذا فالسياسيين مثل دونالد ترامب يمكن أن يقولوا ما يريدون
ويمكن للمتظاهرين الحشد ضدهم.
كان هناك وقت عندما كان للمظاهرات قوة.
وكان لها نتيجة مباشرة، أليس كذلك؟
أما الآن المظاهرات لم تعد تؤثر على السياسة
في أمريكا بسبب قوة
وتأثير ما يحدث خلف الأبواب المغلقة
وهذه هي النخبوية.
وهذا ما يقلقني حقًا.
سيسونكي، ذكرتِ نقطة مهمة جدًا.
وهو، كما ذكرتِ، ترابط للمصالح
بين المصالح الخاصة، وجماعات الضغط،
والشركات وأولئك الذين تم انتخابهم
في المناصب السياسية، وأنتِ شكلت انزعاجا،
يا ميديا، أليس كذلك؟ في شهادات الكونغرس
والاجتماعات ومجادلة السياسيين وغير ذلك.
لكن هل هناك شيء من الصحة فيما قالته سيسونكي للتو؟
هل ما زال بإمكان النشطاء إحداث فرق؟
عليهم ذلك!
فإما نفعل وإلا سنهلك.
أعتقد أن الكثيرين اكتشفوا زيف
ذلك التواطؤ الحادث
وديمقراطيتنا العظيمة
كيف أن كل عامين يتم انتخاب أعضاء الكونغرس الجدد
بدعم من المال الذي يأتي من صناعة الأدوية
التي لا تريد أن يكون لدينا نظام رعاية صحية جيد.
من صناعة النفط التي لا تريد لنا
أن نمتلك نظام وسائل جيدة للنقل العام،
من صناعة الأسلحة التي تربح عن طريق إبقائنا
في هذه الحالة الدائمة من الحرب.
والناس يحاولون تغيير ذلك.
ولدينا اثنتان من عضوات الكونغرس الرائعات في الوقت الحالي
واللتان قد تمكنتا من القيام بذلك.
مما أبهر الكثير من المواطنين
في بلادنا فيقولون: "ها هم أناس تمكنوا من الوصول للسلطة"
"وصادقين فعليًا في أقوالهم"
ولديهم الآن الملايين من المتابعين
لأن الناس يتوقون لسماع حقائق
قادمة من وجهة نظر لا تباع ولا تشترى من قبل الشركات الكبيرة.
بكونك موالٍ للعولمة فما رأيك فيما قالته ميديا للتو؟
أعتقد أنك على حق تمامًا أنك ترغبين
بتطبيق هذه القيود الديمقراطية المتوازنة
ولكن تذكري أن ليست السلطوية فقط من يقود العولمة في البلدان،
المتهم الرئيسي من منظوركم هو أمريكا الديمقراطية، أليس كذلك؟
- [ميديا] وهذا ما أقوله.
لذا فإن المسألة لم تعد حول ما إذا كانت
دولة ديمقراطية أو دولة سلطوية،
بل عملية صناعة القرار، إنه التواطؤ،
إنه حول من المستفيد الأكبر.
ذكرتي في ملاحظاتك الأمازون ووول مارت.
كنتِ تتحدثين عن شركتان أمريكيتان
تدفع ضرائب قليلة بلا رقابة
في أمريكا وتدفع أجورًا زهيدة للعمال الأميركيين.
في أي جزء من هذه المعادلة تكون العولمة هناك
مسؤولة عما هو جوهري تمامًا
ومحلي بشكل خالص في أمريكا، أليس كذلك؟
لأنهم شركات عالمية.
أتفق-- أنهم أولًا وقبل كل شيء
شركات أمريكية. حسنًا وماذا في ذلك؟
إنهم مُصَنعين-- لا يهم
أين هم، في الواقع هذا هو بيت القصيد
أنها يمكن أن يكون مقرها الرئيسي في المملكة المتحدة،
ويمكن أن يكون مقرها الرئيسي--
لا ولكنهم، في الصين.
وول مارت أمريكية،
شركة أمازون أمريكية. وهم شركات
عالمية-- ولكن لديهم،
تعيث فسادًا. ولكن هناك عواقب،
بالطبع. في بلداننا.
- [باراغ] أين يتم تنظيمها؟
أين مقرها؟
وأعتقد أنه ربما المشكلة الأكبر
لدي مع رؤيتك هي أنها تحجب
ما يمكن أن نحظى به في هذا العالم؟
كيف يمكن أن يكون مختلفًا؟
ماذا لو لم يكن لدينا وول مارت أو الشركات الكبرى
المسموح لها بالذهاب إلى أي مكان في العالم
والقضاء على الشركات المحلية وشراء السياسيين
وتغيير القوانين؟
ما يمكن أن نملكه من حيث التنوع
والذي نخسره في عالمنا مما
يخلق تجانساً أكبر بين الجميع،
وهذا في الواقع ليس جيدًا لكوكبنا.
لذلك أود من الناس التفكير بشكل خلّاق
والتفكير في جميع البدائل المختلفة التي يمكن أن نحظى بها
إذا لم يكن لدينا الشركات الضخمة الكبرى
التي هي قوية جدًا.
سيسونكي، أليس،
أليس تلك نوعية المناقشات الصادقة التي تحدثتي عنها؟
بلى هي كذلك وهي جزء من سبب
نضالي في النقاشات المماثلة
أنني أريد سد الفجوة بين الأراء، أن أخذ تلك الأرضية المشتركة
بين طوباوية مثالية، لأننا لا نستطيع أن ندعو بهلاك
الشركات المتعددة الجنسيات بلحظة.
وأعتقد أننا يمكن أن ننظمهم على نحو أفضل،
ولكن لا يمكننا أن ندعو بهلاكهم الفوري.
وفي الوقت نفسه أنا قلقة حول
وجهة النظر التي تشير إلى أن ندعم العولمة
عندما نعرف أن أشياء كثيرة
فيها مضرة، أليس كذلك؟
ولذلك في ملاحظاتك الافتتاحية فكرتك كانت،
إذا كانت العولمة لم تنجح للجميع،
فدعونا نطبّق المزيد من العولمة بحيث تعمل بشكل أفضل
لمزيد من الناس، وأنا لست مقتنعة
أن زيادة تطبيقها هو الشيء
الذي من شأنه جعلها ناجحة لمزيد من الناس.
في الواقع، تعريفي للعولمة
ليس هيمنة الشركات متعددة الجنسيات.
عدت لمئة ألف عام ووضحتها كمبادرة إنسانية
كدعم لكلمات ميديا
تحدثت عن الهجرة.
كيف يكون محور نقاشنا العولمة
ونغفل ذكر
أنه تم تمكين مليار شخص سنويًا من
عبور الحدود، وأكثر من أي وقت مضى.
نصف تريليون دولار من التحويلات المالية تعود الآن
للمجتمعات والمنازل والأسر
التي جاء منها هؤلاء الأشخاص لتقديم الدعم لهم.
هذه عولمة أيضًا.
هذا أوضح وجه إنساني للعولمة
وهذا يرتبط بالعولمة
كما يرتبط وول مارت
بإنتاج السلع الرخيصة في الصين.
وأريد لنا أن نناقش ذلك البعد الإنساني.
عدد المحال التجارية الصغيرة العائلية،
المتاجر الصغيرة، الشركات الصغيرة والمتوسطة،
التي تكون قادرة على المشاركة في سلاسل التوريد العالمية
بفضل شبكة الإنترنت، والتجارة الإلكترونية،
حقيقة أن أصبح من السهل التواصل
مع المشترين والبائعين مما يخلق وظائف
للناس في جميع أنحاء العالم،
هذا ما يحدث الآن.
هذا عولمة أيضًا.
وحقيقة أن الجميع يعرف الاسم "نايكي"
والجميع يعرف الاسم "ماكدونالدز"،
والجميع يعرف الاسم "رايثيون"
لا يعني أنها تمثل كل العولمة.
عندما تذكرينهم لوحدهم فأني أتفق معك في ذلك،
أنا أقول أنكِ تتحدثين فقط
حول شريحة محددة جدًا من العولمة.
إنها شريحة مهمة ومدمرة،
لديها سلطة أكبر من الشرائح الأخرى للعولمة،
ولكن لا يتلخص فيها
العولمة.
باراغ، دعونا ندع ميديا تتحدث--
ولكن يجب أن أقول أن الهجرة،
فكر في ملايين الناس
الذين أُجبروا على مغادرة بلدانهم
وأريد أن أعُطي مثالًا من عام 1994 عندما دخلت اتفاقية
التجارة الحرة لأمريكا الشمالية NAFTA حيز التنفيذ،
وصغار المزارعين في جميع أنحاء المكسيك أصبحوا ينافسون
المزارع المدعومة من قبل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية،
ولم يتمكنوا من الاستمرار في العمل
وبدأت فيضانات الهجرة عبر الحدود الى الولايات المتحدة.
أعتقد أن هذا المثال يوضح بشكل كامل،
الجانب السلبي من العولمة،
والجانب الشخصي، وتدمير الكثير
من المجتمعات المحلية الجميلة.
مما اضطر الناس للذهاب إلى بلد آخر
لم يرغبوا بالقدوم إليه.
الخير والشر في العولمة.
لحظة وسنستأنف حديثك بعد قليل
حيث سنعود لوسيطنا غوفيندا كلايتون
الجالس في الصف الأمامي.
غوفيندا، نريد رأيك فيما استمعت إليه هنا
محادثة مثيرة ومثمرة بين متحدثينا
شابها العديد من الأراء العميقة المختلفة والمتوافقة أيضًا،
فماذا استنتجت منها؟
مناقشة رائعة حتى الآن.
يمكننا أن نرى بالتأكيد أن الجميع
يبذل جهدًا حقيقيًا للوصول إلى توافق بالآراء
في بدايات المجلس ولذا سررت
لسماع بعض النقاط ولا سيما فيما يتعلق
بالمشاكل الجلية للامساواة،
ولكن أيضًا الحاجة لبعض المشاركة
بأشكال مختلفة من الحكم الديمقراطي،
ولكن أعتقد بالنسبة لي، فإن الجزء الأكثر إثارة للاهتمام
مما رأيناه للتو هنا.
وهو بينما بدأنا الاتجاه
في الحديث بشكل أكثر تحديدًا عن حلول مختلفة
المناقشة تحولت قليلًا، وتحركنا
فسقطنا مرة أخرى في مشكلة العولمة
كونه مفهوم متعدد الأوجه والمتحدثين بدأوا
الجدال مع بعضهم بدلًا عن الحوار الهادئ.
لذلك فأني أشجع المتحدثين
على الإبقاء قدر الإمكان على نفس الموضوع،
حتى يتمكنوا من التعمّق في القضية
أكثر قليلًا لسماع المزيد عن مصدر
الخلاف، بدلًا من نقاش
الجوانب المختلفة للعولمة.
حسنًا.
وصلت الرسالة بوضوح،
دعونا لا نتطرق إلى مواضيع جانبية.
سنحاول القيام بذلك عندما نعود،
ولكن قبل ذلك، أنا فقط أريد لنا أن نعود
لهواتفنا والانخراط في الجولة الثانية من التصويت
لمعرفة ما إذا كان هذا النقاش الجاري حتى الآن
قد نجح بإقناع أحد من الحضور
وحول العالم.
إذا تغيرت أي من آرائكم.
دعونا نتجه إلى الجولة الثانية من التصويت.
- [المُعلن] سنعيد التصويت.
نريد أن نعرف بالضبط مقدار
اقتناعكم بما سمعتموه في النقاش
مرة أخرى، لديكم ما مجموعه 100 نقطة لتوزيعها.
يمكنكم توزيعها على واحد أو اثنين أو الآراء الثلاثة.
للقيام بذلك، ببساطة قم بتعيين النقاط للآراء
على المقياس المتدرج.
حسنًا، بينما
تصوتون من خلال هواتفكم
وبعد كل ما سمعتموه، هل تغيرت نظرتكم للعولمة؟
وهل تحولت بأي شكل من الأشكال؟
نيلوفار، ماذا يقول الناس على الإنترنت؟
يا إلهي.
سأقول أن تويتر والبيرسكوب يضجون بنشاط المتابعين
أعتقد أننا حللنا الأخطاء التقنية،
لذا متابعينا الأعزاء آمل أنكم مواكبين لما يحدث
لأنه نقاش ساخن جدًا هنا على المنصة.
أردت أن أتحدث عن بعض الاتجاهات التي لم يتم ذكرها
وأود سماع آرائكم بشأنها،
لأن الناس قلقون حقًا بشأن البيئة
والناس قلقون جدًا بشأن تداعي المناخ.
هناك الكثير من التغريدات هنا،
مثلا جاك، وهو من اسكتلندا،
من جامعة إدنبرة.
إنه يشعر بالقلق، وقال إن سماع أن النمو الاقتصادي،
والعدالة الاجتماعية وقضايا المناخ الكوكبي
كمواضيع تهمه حقًا.
ويقول: "أتساءل كيف تتوافق تلك الأشياء مع بعضها،
" وكيف نوفقها مع واجبنا في حماية الكوكب".
يبدو أن هذا أمرًا مهمًا
ثم لدينا بعض الآراء حول السلبيات.
هناك الكثير من الناس على تويتر قلقون جدًا
من أن العولمة في لغة الـ "جلوباليز" تلك
التي نتحدث بها، ينقصها السلبيات
والخسائر البشرية.
لذا، روب كابريتا يقول على سبيل المثال،
"مما يؤسف له أنها وسعت الفجوة بين الأغنياء والفقراء."
ويقول: "من الناحية النظرية فهي مفيدة،
"ولكن ما حدث على أرض الواقع هو أنها عززت وضع
"القوى العظمى الاقتصادية."
أعتقد أن كلامه منطقي،
بعد سماع مناظرة غيدا مع المتحدثين.
وبعد ذلك أريد ذكر رأي من إحدى الاجتماعات الخاصة لدينا،
هناك الكثير منكم تجمعوا في البيوت أو أماكن أخرى.
في المدارس والجامعات وكنتم تشاهدون مناظرات الدوحة
عبر الإنترنت معًا، لذلك مرحبًا بكم جميعًا.
على وجه التحديد أليستير في سيدني،
إذا كنت تشاهد الآن ويمكنك أن تراني.
أعجبني تعليقك، هذا مهم حقًا.
يقول أليستر "برغم كل الفوائد الجلية للعولمة،
فإنها ظاهرة تهدد بمحو ثقافات الأقليات المحلية
في جميع أنحاء العالم."
"وعاء الطهي قد يجمع الكثير من المكونات معًا،
" ولكنه أيضًا قد يؤدي إلى السماح لنكهة واحدة فقط
"بأن تغطي على البقية".
هذا الجانب الثقافي للعولمة،
إنها فكرة محو المختلف
بحيث نكون كلنا مجموعة واحدة متجانسة، هذا اتجاه بالفعل
في تويتر. يا غيدا
وبعد ذلك أنا لدي سؤال هنا
من كورين، وهو لسيسونكي على وجه التحديد،
كورين تريد معرفة، ماذا تقصدين
عندما تقولين اعمل محليًا؟
ما هو العمل محليًا؟
أعتقد أن لدي بعض الوقت فقط يا غيدا لأن أُذَكْر
أنا هناك محتوى إضافي قادم في البرنامج،
ولنا قناة على اليوتيوب أيضًا حيث يجب عليك الذهاب
والاشتراك في قناة مناظرات الدوحة
حيث لدينا المزيد من المحتوى.
ليس فقط المناظرات الحية التي يمكنك متابعتها،
ولكن أيضا أفلام مذهلة ومقاطع فيديو
بما في ذلك أفلام وثائقية كاملة ومؤثرة
تحكي إنقاذ أحد أنصار ترامب وحمايته
من قبل فتاة مسلمة عراقية الأصل.
فاتجه لليوتيوب واشترك بقناة مناظرات الدوحة
وشاركنا رأيك.
تفضلي يا غيدا.
نيل، شكرًا جزيلًا.
من الرائع معرفة الاتجاهات الناشئة
على الإنترنت وما هي القضايا التي تشغل
متابعي هذه المناظرة.
لذلك نأمل أننا سنصل إلى هذه الأفكار والأسئلة
في جولتنا الثانية من النقاش مع الضيوف.
ولكن قيل لي أن النتائج ظهرت
للجولة الثانية من التصويت
وأعتقد أنه سيكون من المثير للاهتمام
وضعها لمقارنتها
مع الجولة الأولى من التصويت
ومعرفة ما إذا كانت النتائج قد تغيرت بأي شكل من الأشكال.
كانت تلك الجولة الأولى من التصويت، كما ترون.
29٪، 29٪ لباراغ خانا وميديا بنيامين.
وحجة سيسونكي هي الحائزة على أكبر عدد من الأصوات.
هل تغيرت الأمور؟
لقد خسرتي بعض النقاط فقط يا سيسونكي،
انخفضت حصتك بالأصوات،
ولكن التي ارتفعت بشكل ملحوظ هي
نسبة باراغ خانا، العولمة لا تفشل، نحن من يفشل بإدارتها،
لذلك من الواضح أن الناس بدأوا بتأييد هذا الرأي.
فكر عالميًا واعمل محليًا، لميديا بنجامين
أنتِ كذلك خسرتِ بعض الأصوات
لذلك أعتقد أن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به
لدى السيدات في جولتنا الثانية من النقاشات.
خلال لحظات قليلة سوف نتيح الفرصة للرد على أسئلتكم
ولكن قبل ذلك،
أريد أن أسأل كل واحد من ضيوفنا هنا على المنصة
طرح تعهدًا واحدًا إن استطاعوا،
فقط في 10 كلمات أو أقل.
تعهد واحد، الشيء الوحيد الذي تشعرون بأنه
سيكون مفيدًا أن تلتزموا به
لخطوة يمكنكم اتخاذها محليًا وإقليميًا،
على الصعيد الوطني أو العالمي ويمكن أن نطلب من بقيتكم
وأولئك ممن يتابعوننا عبر الإنترنت
بتقديم تعهد، باستخدام الوسم DearWorld#،
بالإشارة إلى مناظرات الدوحة.
إذن يا باراغ، ماذا ستتعهد به،
في 10 كلمات أو أقل؟
التصويت.
مشاركة الناخبين منخفضة جدًا في جميع أنحاء العالم،
حتى في الديمقراطيات، ونحن نأخذ ذلك بوضوح كمُسَلّمَاتٍ
وإساءة استخدامه بإهماله.
أعتقد أننا ينبغي بنا جعل التصويت إلزاميًا.
هذا أكثر من 10 كلمات. أعتذر.
10 كلمات، التصويت هو ما سمعت، بوضوح شديد.
دورك يا ميديا.
فضح التواطؤ بين الحكومات والشركات
ولكن رفع الأشياء الإيجابية لمجتمعاتنا لإلهام الآخرين.
إذن فضح التواطؤ.
دورك يا سيسونكي؟
العثور على شيء واحد محدد يضايقك،
في مجتمعك وافعل شيئًا حياله.
حسنًا، ما يضايقك.
قم بإيجاد شيء واحد يضايقك أكثر من أي شيء آخر
وحاول أن تفعل شيئًا حياله.
هذا أهم ما قلتموه.
لذا شكرًا لكم على تعهداتكم تلك.
حان دوركم الآن لطرح الأسئلة
وتبادل أفكاركم مع الخبراء لدينا.
كل ما أطلبه منكم هو ببساطة رفع يدك
والانتظار حتى أشير لك.
وعندما أفعل رجاءً اتجه لواحد من هاذان الميكروفنان.
قدم نفسك في عجالة
وبالطبع اجعل سؤالك مختصرًا،
ولكن اجعله قويًا.
إذن، من سنختار
هناك على اليسار.
لك يا سيدي.
مرحبًا وشكرًا على هذه المناظرة.
أنا باتريك بينز من سياتل، واشنطن
وأنا صاحب موقع opensourcesoil.net.
سؤالي هو أن العولمة
هي ظاهرة إيجابية وفق ما نراه
في كوننا متعايشين على هذا الكوكب الهش،
ولدينا حقًا الكثير من القواسم المشتركة.
لكني أرى أيضًا أن العولمة هي المحرّك
للإفراط بالتخصص، وهو ما يحد من قدرة
بلداننا، أقاليمنا ومستجمعاتنا المائية
على تحقيق الاكتفاء الذاتي،
سواء كان ذلك في المواد الغذائية أو غيرها من الأشياء.
ويهمني سماع تعليقاتكم
على كيف يمكننا إيجاد التوازن الصحيح بين الاستفادة
من كل إيجابيات العولمة،
دون أن ننسى أنها ليست بضائع فقط،
بل إنها فرص عمل وسبل للعيش أيضًا والتي نريد تأمينها؟
شكراً جزيلًا لك على هذا السؤال.
سيسونكي، إيجاد التوازن الصحيح
بين الإيجابيات والسلبيات للعولمة.
نعم، مرة أخرى، يبدو مملًا حقًا،
ولكن أكرر أن الأمر يتعلق بالقيادة السياسية.
لأن للتعامل مع أشياء كثيرة
خرجت عن نطاق السيطرة فإن الحل هو السياسة السليمة
والتنظيم الجيد.
وفي نواح كثيرة ما رأيناه هو عدة
عقود من التنظيم العابث،
حيث يتاح للشركات القيام بكل ما تريده،
وحيث تتسع رقعة الفقر واللامساواة،
في حين أن هناك آليات سياسية محددة ومختبرة
للتعامل مع هذه الأمور.
ولهذا فيكثر حدوث الفشل النظامي
وهناك ضعف في المبادرة بمعالجة هذه الأمور.
ولذلك فيجب أن يعود الأمر الى السياسة.
ولا بد أن يعود لمسألة التصويت تلك
لدى أفراد الشعب من العقلاء، لاختيار القادة الأكفاء.
لا أستطيع الالتفاف من حولها
برغم علمي أنها حل بديهي،
لكنه حقًا ما أؤمن به.
- [غيدا] وإجابتك أنت يا باراغ؟
ما هو التوازن الصحيح؟
هناك نوعان من الإجابات المحددة.
إحداها هو أن العولمة ليست
حل مثالي في حد ذاتها، أليس كذلك؟
إنها شيء يمكن أن يكون مفيدًا بالأسلوب الصحيح
في الوقت المناسب، أليس كذلك؟
يجب أن يكون لكل مجتمع ولكل حكومة الحق وهو حق شرعي أن يقولوا
نحن لسنا بصدد الاستعانة بمصادر خارجية لكل إنتاجنا
من الأشياء إلى بلدان أخرى.
لدينا الحق، والرغبة
للحفاظ على بعض الصناعات
أو الوظائف بحيث يتم توظيف كل أفراد شعبنا.
هذه هي الأولوية رقم واحد لدينا.
صح؟
هذا ما يهم أي مجتمع ديمقراطي أوغير ديمقراطي.
هذا ما يجب أن تفكر فيه الحكومة التي يهمها شعبها
الأمر الآخر هو كيف يمكننا تسعير الأشياء، أليس كذلك؟
إذا كان عليك تحديد سعر لكمية المياه
اللازمة لإنتاج ثمرة الأفوكادو هذه
وشحنها من أي مكان إلى أستراليا،
سيكلف الكثير، أليس كذلك؟
ونحن بحاجة الى التفكير في هذا النوع من المحاسبة الشاملة
بحيث يدفع سعر العولمة إما المنتجين
أو المستهلكين أو كليهما، وبعد ذلك سوف يكون لهذا تأثير
على الناس حيث سيقولون: مهلًا لماذا لا نقوم بهذا هنا؟
ما هي الحاجة إلى عولمة كل شيء؟
- [غيدا] ميديا رأيتك تومئين رأسك في اتفاق مع باراغ.
بالتأكيد، أعجبني ما قلته.
وأعتقد أن كلا من حيث القدرة
على اتخاذ قراراتك الخاصة كمجتمع أو بلد
حول مقدار الدعم الذي ستمنحه للإنتاج المحلي
وأيضًا أتفق معك تمامًا من حيث التكلفة الحقيقية للشيء.
اسمحوا لي فقط بطلب من الحضور أن ترفع يدك
إذا كنت تفضل تناول الطعام محليًا؟
فانظر، لدينا إجماع في الرأي بين الحضور
أن الأطعمة المنتجة المحلية مذاقها أفضل،
وهي أفضل للبيئة،
وتميل إلى أن تكون صحية أكثر.
أفضل من الوجبات السريعة، كما تقول ميديا.
إذن دعونا نذهب إلى سؤال آخر.
دعونا نأخذ شخصا من هذا الجانب من الرواق.
تفضل.
مساء الخير، اسمي كريم أبو النجا،
أنا من كوينز، نيويورك، أنا أعمل في مجال تدريس ريادة الأعمال
وعضو زمالة تيد.
ما هو الدور الذي يلعبه الهيكل السياسي
والأطر الاجتماعية مثل الرأسمالية، والشيوعية،
الاشتراكية أو الديمقراطية في كيف نتحدث
عبر الحدود عندما نتناقش حول العولمة؟
سؤال كبير، من يرغب بالرد؟
سيسونكي.
كلا
حسنًا. لا أريد أن--
أريد الإجابة عليه، ولكن ليس الآن.
إنه سؤال مباشر.
ماذا تستنتج من تلك النماذج الاقتصادية،
الرأسمالية-- إنه مثير للاهتمام جدًا
سماع الاستخدام المتزايد لهذه العبارة "الاشتراكية الألفية"
في الولايات المتحدة.
وبيرني ساندرز، وهو اشتراكي ديمقراطي
وإنه أمر لا يصدق حتى في خضم
الحضارات عبر المحيط الأطلسي،
المجتمعات التي من المفترض أن تكون ضليعة
في الخطاب والسياسة مع بعضها البعض،
ما يقوله السياسيون الأمريكيون الأكثر تقدمية
باختصار بهذا المصطلح
الذين يتلاعبون به هو أنهم يرغبون أن يكونوا أكثر أوروبية.
في أوروبا يدعى بالديمقراطية الاجتماعية.
إنها موجودة منذ أجيال.
وأجد ذلك مفارقة غريبة،
أنه على الأقل في أمريكا،
فإنهم يتحسسون للخروج بكلمات
لوصف ما امتلكته أوروبا لعقود.
وأعتقد أن هذا دليلًا واضحًا
أن العديد من المجتمعات الأوروبية أحسنت عملًا
في تحقيقه وتكافح للمحافظة عليه.
سيسونكي، اعتراض صغير على هذه الفكرة،
هل يمكن أن نحصل على المساواة التي ذكرتيها
ونسعى جميعًا لتحقيقها،
إذا كان الدولار الأمريكي ما يزال هو ما يقودنا؟
إذا ظلت الرأسمالية هي ما يدير العالم؟
ألا ينبغي أن يكون هناك بديل؟
بلى بالطبع، ولن أكون وفية لأصولي الثورية إذا قلت خلاف ذلك.
ومع ذلك، فأنا أعيش في العالم الحقيقي
الذي يصعب فيه تصور شيئًا مختلفًا.
وبشكل ما فإن هذا السؤال يصل بنا إلى نقطة
عن الخيال والتي أثارتها ميديا في وقت سابق.
لذلك أعتقد أن فيما وراء التسميات،
والعديد من الأطر التي قمنا بتشييدها،
ما إذا كنا نتحدث عن الشيوعية أو الاشتراكية،
أو الرأسمالية،
تلك الكلمات غير كافية نوعًا ما
لأنها تمثل المواقف الإيديولوجية
الموجودة من زمن طويل جدًا
ولا تصلح بشكل كاف لزمننا الحالي
- [غيدا] سيسونكي، دعيني أقاطعك إن سمحتِ.
قيل لي أننا لن نستقبل المزيد من الأسئلة،
ولكن دعونا نتلقي سؤالًا سريعًا،
وسنجعلكم تردون عليه جميعًا
وتعطونا أفكاركم الختامية
بينما نتجه لختام هذا النقاش.
حسنًا، شكرًا لك.
أنا ماجي وأنا من الصين.
أنا الآن طالبة دولية
في جامعة إدنبرة.
وسأطرح سؤالًا حول،
ما هي أرائكم حول ما يدعى بالحرب التجارية بين الصين وأمريكا؟
وقلتم أننا بصدد التفكير عالميًا
والعمل محليًا، فكيف سيكون رد الحكومات على ذلك،
أي نوع من المواقف والقرارات
التي يجب على الحكومات أن تتخذها؟
- [غيدا] حسنًا، شكرًا لك.
بينما تفكرون في إجابة لهذا السؤال
أرغب منكم كذلك أن تطرحوا لي أفكاركم الختامية.
ما هو أفضل سبيل إلى المستقبل المشرق؟
حسنًا، نار الحرب التجارية ستستغرق وقتاً طويلًا لتخمد
ولكن التجارة العالمية ستستمر، مفهوم؟
ما يحدث هو أن البلدين
انفصلوا لبعض الوقت فقط،
ولكن ضعوا باعتباركم أنهما ليستا البلدان الوحيدتان في العالم
الصين تتاجر مع أوروبا بشكل أكبر بكثير من أمريكا،
وأوروبا ستجري صفقات تجارية أكثر مع الصين
بينما أمريكا ستقلل من تجارتها معها.
لذا لا تركز على نمط معين، وحول انتباهك للأنماط الناشئة
والتحالفات الجديدة، لأن مرة أخرى،
يزيد عدد الدول المرتبطة تجاريًا ببعضها البعض طوال الوقت،
وهذا هو مجرد خلاف معين بين دولتين.
في الواقع تلك القضية أخذت أكبر من حجمها.
هل يمكنني في عجالة توجيه نداء أخير فقط.
رجاءً، أنا أعلم أنه من الشائع الحديث عن اللامساواة،
ولكن إذا كنت تقضي كل وقتك بالحديث عن اللامساواة
فعلى الأرجح هذا يعني أنك لم تقضي وقتًا كافيًا
في البلدان الفقيرة على أرض الواقع.
لأنه في البلدان الفقيرة حقًا،
على الرغم من وجود معدلات لامساواة عالية إحصائيًا،
كما هو الحال في كل مكان آخر في العالم،
الفقر لا يزال المشكلة الأكبر.
لذا برجاء التذكر أن حل مشكلة الفقر،
بالتركيز على حقوق المساهمين والفرص لما يمكنكم القيام به
كأعضاء في المجتمع أو كيف يمكنكم تشكيل العولمة
لتمكين الفقراء،
سيكون أعظم شيء يمكنك القيام به للحد من اللامساواة.
وليس مجرد الحديث عن اللامساواة.
شكرًا جزيلًا على هذه الأفكار،
ولكن،
هل العولمة هي الحل؟
هل ستحد من مشكلة الفقر--
لا يمكنك طرح هذا التصريح كأخر الكلمات
وأنا عليَّ تجميع أفكاري للرد عليه
لقد ولدت في مجتمع به أكبر معدلات اللامساواة في العالم
واللامساواة تغذي العنف في جنوب إفريقيا.
حين تنظر لتقدم الآخرين بسبب العولمة
بينما أنت لا زلت على حالك.
لدينا بطالة هيكلية في جنوب إفريقيا.
لذلك أعتقد أن كلا الفقر واللامساواة مؤلمان بنفس القدر
على المستوى البشري لأناس تجالسهم وتعيش معهم.
لذا فهذا سيكون ردي،
ولكن تعليقي الختامي، هو العودة إلى الحجة الأولى التي طرحتها
وهي أننا نُخْدَعّ بالكلمات كثيرًا.
ولهذا فأنا مهتمة جدًا بإزالة المسميات القديمة
وإيجاد أخرى جديدة، أكثر وضوحًا، ومباشرة أكثر،
لغة أكثر صدقًا للحديث عما نرغب بالحديث عنه.
والسبب في إعادة فتح الجروح،
أي العودة إلى الأشياء التي تفشل في العولمة،
لأنها تؤلمنا.
ولذا فمن المهم أن نتحدث عما يؤلمنا في العولمة
من أجل أن تكون قادرًا على معالجتها بفعالية.
سيسونكي مسيمانغ.
أهمية الحديث عن الإنسان،
الجراح الثقافية.
إذن، ترغبي بعولمة أكثر أم أقل؟
وأعتقد أنني أعرف الجواب.
ولكن-- حسنًا، تعريفي
للعولمة هو أنها يدفعها الشركات
وهناك مفهوم آخر وهو التضامن الدولي، أو الأممية.
أعتقد أن هذا ما نحتاج إليه.
وهو أن نعمل جميعًا كسكان للكوكب
لدعم الشعوب أينما كنت تعيش
ليحظوا بمزيد من الديمقراطية، وتحكم أكبر بسير حياتهم.
نظام اقتصادي يهتم بالفقراء أكثر،
ويحرص على أن يحظى الناس بحقوقهم الإنسانية
والتي تشمل الحق في الرعاية الصحية،
الحق في التعليم، وكذلك حرية التعبير
وتلك الأنواع الأخرى من الحقوق.
وأعتقد أن الطريقة الوحيدة لنحقق ذلك
هو بزيادة تمكين المجتمعات المحلية
ومزيد من التنظيم للشركات العالمية.
وبهذه الملحوظة، سوف نختم مناظرتنا.
شكرًا جزيلًا لباباراغ خانا وميديا بنجامين وسيسونكي مسيمانغ.
وبطبيعة الحال، شكرًا لكم جميعًا لكونكم جزءًا من هذ المناظرة.
شكرًا لضيوفنا هنا على المنصة
وبالطبع شكرًا لمندوبي قمة تيد،
وطلابنا ومؤسسة قطر أيضًا.
دعونا نواصل هذا الحوار على تويتر.
تابعونا على إنستاغرام ويوتيوب لمعرفة المزيد حول العولمة
والموضوعات الهامة الأخرى التي تُطرح في برنامجنا
توجه إلى www.dohadebates.com لتشاهد كل أفلامنا
التي قدمناها حول العولمة وغيرها من القضايا الهامة.
ودعونا جميعًا نتعهد الآن،
باستخدام الوسم DearWorld@dohadebates
شكرًا لكم جميعًا لكونكم طرفًا في هذه المناقشة.
وشكرًا لي أنا غيدا فخري وفريق العمل بأكمله،
شكرًا لمتابعتكم ونشجعكم على الانضمام إلينا مجددًا
لمناظرتنا المقبلة والتي ستقام في كيب تاون
في جنوب إفريقيا يوم 10 سبتمبر
حيث سنكون بصدد معالجة قضية خطيرة أخرى،
وهي ندرة المياه.
وبالنيابة عنا جميعًا هنا الليلة، أقول لكم
Click on any text or timestamp to jump to that moment in the video
Share:
Most transcripts ready in under 5 seconds
One-Click Copy125+ LanguagesSearch ContentJump to Timestamps
Paste YouTube URL
Enter any YouTube video link to get the full transcript
Transcript Extraction Form
Most transcripts ready in under 5 seconds
Get Our Chrome Extension
Get transcripts instantly without leaving YouTube. Install our Chrome extension for one-click access to any video's transcript directly on the watch page.
Works with YouTube, Coursera, Udemy and more educational platforms
Get Instant Transcripts: Just Edit the Domain in Your Address Bar!
YouTube
←
→
↻
https://www.youtube.com/watch?v=UF8uR6Z6KLc
YoutubeToText
←
→
↻
https://youtubetotext.net/watch?v=UF8uR6Z6KLc