Hang tight while we fetch the video data and transcripts. This only takes a moment.
Connecting to YouTube player…
Fetching transcript data…
We’ll display the transcript, summary, and all view options as soon as everything loads.
Next steps
Loading transcript tools…
¿Qué tienen los pobres en la cabeza? | Mayra Arena | TEDxBahiaBlanca | TEDx Talks | YouTubeToText
YouTube Transcript: ¿Qué tienen los pobres en la cabeza? | Mayra Arena | TEDxBahiaBlanca
Skip watching entire videos - get the full transcript, search for keywords, and copy with one click.
Share:
Video Transcript
Video Summary
Summary
Core Theme
The core theme of this content is to challenge common misconceptions about the poor by offering a personal narrative that explains the underlying reasons for behaviors often judged as laziness, violence, or poor decision-making. It argues that these behaviors are often a result of systemic poverty and a lack of opportunity, rather than inherent character flaws.
Mind Map
Click to expand
Click to explore the full interactive mind map • Zoom, pan, and navigate
المترجم: Esraa Mohamed المدقّق: Riyad Almubarak
ماذا يوجد في رؤوس الفقراء؟
الكثير من الناس يتساءلون.
من المؤكد أنكم سمعتم فى أحد المرات أحد يسأل هذا السؤال.
ماذا يوجد في رؤوس الفقراء؟
يسألون عندما يرون لدينا العديد من الأطفال،
عندما يروننا نتصرف بعنف،
عندما يروننا نرتدي أحذية والتي تبدوا من كوكب أخر،
لكن، قبل كل شيء، عندما يروننا نحن الفقراء ما زلنا فقراء.
لماذا لا نخرج من الفقر؟
لماذا نُكرر نفس القصة؟ هل نحب أن نعيش هكذا؟
اسمي مايرا ارينا
وأمتلك تقريبا كل الجروح التي يمتلكها أي فقير:
كانت أمي في سن المرهقة عندما ولدتني، ليس لدي أب،
نحن مجموعة من الإخوة، لا أحد منا لديه أب،
تركتُ المدرسة في سن 13، كنتُ أم في سن 14 وأستطيع أن أخبركم المزيد،
لكن قبل أن أُسبب لكم اكتثابًا،
أُريد أن أُخبركم بأكتشاف اكتشفته عندما كنت صغيرة
ولم أُخبر أحد به أبداً.
احتفظت به سراً كل هذه السنوات وسأُخبركم به اليوم.
عندما كنت طفلة، أنا من فيلا كاراكول،
أحد أفقر أحياء باهيا بلانكا،
حيثُ كبرت لم يكن هناك حمامات.
لقد تمكنا من حل هذه المشكلة بقدر الإمكان، لكن لا أحد من الحي كان لديه حمام.
بالطبع كنتُ أعرف ما هو الحمام: حمام المدرسة،
حمام أحد الأماكن العامة، لكنني لم أذهب أبداً إلى حمام منزل.
في مساء أحد الأيام، دعتني صديقة للعب بمنزلها
وبالطبع، في هذا المساء، في لحظة ما طلبت الذهاب إلى الحمام.
عندما دخلت، لدهشتي،
قُلت: "لديهم مرحاضين".
"لماذا لديهم مرحاضين في المنزل؟"
فقلت: "هل واحد للكبار والآخر للأطفال؟"
"هل واحد للنساء والآخر للرجال؟"
نظرت جيداً واكتشفت أن المرحاض الثاني لا يوجد به مصرف مياه،
ولكن يوجد به غطاء التصريف هذا،
عندها قًلت، "اّه! هذا هو مرحاض التبول".
السر الذي أردت قوله هو أنه لسنوات
كنت أتبول في مرحاض منزل صديقتي ولن أُخبركم
العمر الذي وصلتُ إليه معتقدة أن هذا هو مرحاض التبول.
هذا سر سيموت معي.
لكن بالرجوع إلى سؤال ماذا يوجد في رؤوسنا نحن الفقراء،
يبدأ المرء في معرفة أنه فقير،
قبل كل شيء، عندما يدخل إلى المدرسة.
أتذكر عندما بدأتُ المدرسة
كان جميع زملائى لديهم أدوات الرسم التي تًعجبهم
وأنا هناك مع أدواتي الممنوحة من الدولة.
أتذكر إمتلاكي مقلمة سبايدرمان
وغلاف عليه دراجات نارية، وزميلاتي، ببراءة،
جاءوا وقالوا لي، "اه! هذه الأشياء للأولاد".
وأنا، بينما كنت أموت من الرغبة في الحصول على أشياء مثل بقية القتيات،
لكنني لم أعترف بذلك أبداّ، أخبرتهم، "نعم، تُعجبني أشياء الأولاد".
وبعد قليل، من لا شيء --أو على ما يبدو من لا شيء--
أمسكت بشعر الفتاة التي قالت أن أشيائي ذكورية.
لم تفهم المعلمة شيئاً،
كانت بداية عنف على ما يبدو من العدم.
الحقيقة أن العنف بدأ يكون وسيلة للانتقام من الآخرين
بسبب امتلاكهم لشيء لا أملكه أنا.
لكننا أيضا نؤمن، بشكل خاطىء،
بفكرة إن، إذا كنا عنيفين، سوف تحترموننا.
لأن عندما يبدأ الشخس يتصرف بعنف،
يتوقفون عن سؤالك لماذا حذاؤك ممزق،
لماذا حقيبة ظهرك قديمة جداً، لماذا لا تحضر أبداً ما تطلبه "المعلمة"،
لماذا تستخدمين أدوات الأولاد.
ولأنني لا أمتلك صور لأدواتي المدرسية،
ولا توجد لي صور تقريباً عندما كنت طفلة،
سوف أريكم زي التنكري للفترة الاستعمارية،
وهو من ورق سيلوفان مقصوص.
وأمكنني استرجاع هذه الصورة بفضل أنني، حتى الآن،
ما زلت صديقة لهذا الفارس الموجود فى منتصف الصورة.
ثم يتساءل الكثير من الناس ماذا يوجد فى رؤوسنا
عندما يروننا، في الشباب، في سن المراهقة،
نستخدم أحذية غالية،
كما غنى "ماتي كاريكا"، الذي قام بغناء "ب 300 بيزو"
والآن قام بتحديثها وغنى"ب 300 يورو".
لقد أحسنت لأن بالفعل لا يوجد شيء ب 300 بيزو.
والناس تقول،"لماذا يستخدمون هذه الأحذية؟ لماذا يحتاجونها؟
ألوان زاهية، عمالقة، يجب أن تكون"أحذية مروعة"
الحقيقة إن بعد سنوات عديدة،
نستخدم أحذية من القمامة،
أو من مكان ما، نستخدم أدوات الدولة،
نرتدي ملابس من أحد أبناء العم وسترات من الكنيسة،
أو من أحد الجيران، بعد سنوات طويلة من كل هذا،
اليوم الذي يمكنك فيه شراء حذاء،
لن يكون كافياً مجرد شرائه، يجب أن تخبر الناس أنك اشتريته.
ونشعر أن بهذه الطريقة، سيعتقدوا أننا لسنا فقراء الى هذا الحد.
نشعر بالفقر بشكل أقل بتلك الأحذية.
نشعر أن بهذه الطريقة لا أحد سيدرك
أننا أمضينا كل هذه السنوات بأحذية وجدت في القمامة.
لكن بجانب استخدام أحذية من كوكب آخر،
وأننا نتصرف بعنف لأننا نعتقد أن بهذه الطريقة سوف يحترموننا،
أو هكذا سننتقم من كل ما يمتلكه الآخرون،
نحن أيضا كسالى.
لا أعرف إذا كان لديكم من قبل بَنّاء يعمل في منزلكم،
لكن يمكنني أن اُؤكد لكم أن يوم الإثنين لن يأتي هذا الرجل.
ويسأل الناس: "لماذا؟ لماذا لا يعملون؟"
هل نكره العمل؟ هل نعيش خارج المجتمع، كما يقول الآخرون؟
من قبل لم تكن هناك طبقات وكنا نفس الشيء.
الحقيقة أن هذا يبدأ من الطفولة
وهناك اختلاف كبير جداً، دائماً ما أُصر على
أن الفقر الهيكلي ليس مثل الفقر المتفرق.
الفقر المتفرق عرفه غالبية الأرجنتينيين،
عندما يفقد رب أو ربة المنزل وظيفته أو وظيفتها،
أكلوا المعكرونة كل يوم،
بدأ يمشي بدلاً من ركوب السيارة
ونجا؛
لكن دائماً كان والديهم يعملون كل يوم،
أو كان يخرجون للبحث عن "عمل" كل يوم
وقبل كل شيء، كانوا يرسلونهم للمدرسة كل يوم،
نحن الذين كبرنا في الفقر الهيكلي،
نحن الذين عشنا على هامش المجتمع،
نذهب للمدرسة عندما نستطيع، عندما يكون ذلك ممكناً.
لا أحد علمنا أبداً أنه يجب الالتزام بشيء من الإثنين إلى الجمعة.
لم نكتسب أبداً عادة الاستيقاظ مبكراً كل يوم.
وكما تعرفون، كل ما لا يتعلمه الإنسان وهو طفل
يُصبح من الصعب تعمله عند الكبر.
ثم يحدث أن يقول لك أصحاب العمل،
"استأجرتُ طفل. لم يأتى أبداً. دائما يحدث شيء ويخسر العمل الجماعي".
ويقولون: "لماذا؟ لماذا لا نذهب إلى العمل؟"
الحقيقة أننا لا نعرف كيف نندمج في بيئة العمل.
لكن يتساءل الناس أكثر عن ما يوجد في رؤوسنا،
عندما يرون لدينا الكثير من الأطفال.
الناس تفقد الأمل عندما يروننا نحن الفقراء لدينا أطفال.
وأنا، بعد أن أخبرتكم بهذا،
أننا نصبح عنيفين لأننا نعتقد، بشكل خاطىء،
أن بهذه الطريقة سوف يحترمنا الآخرون وأننا نرتدي هذه الأحذية
لأننا نعتقد أن بهذه الطريقة سوف يروننا أقل فقراً،
وأننا كسالى لأننا لا نندمج في بيئة العمل،
أود أن أقول شيئًا أكثر طرائفية أو أكثر تسلية لأوضح لكم
لماذا لدينا أطفال، الموضوع أبسط من ذلك بكثير.
لدينا أطفال لأن هذا هو الشيء الوحيد الذى يمكن أن نحصل عليه.
ولدينا الكثير لأننا نجد في كل طفل
سبب للاستيقاظ كل يوم على الرغم من فقرنا.
وستقولون: "لماذا هذه الطفلة، التي كبرت هكذا والتي تقول أنها عاشت هكذا،
تقف هنا اليوم لتخبرنا بهذا؟" وهذا سؤال يجب أن يُسأل.
الحقيقة هى أن...
العائلة التي دعتك إلى منزلها للعب
علمتك أكثر بكثير من استخدام الحمام.
علمتك إن الحياة يمكن أن تكون مختلفة،
وتستمتع بها بطريقة أخرى وتعشها بطريقة مختلفة.
لكن ليس أنا فقط من تعلمتُ منهم هذا،
هم أيضا تعلموا مني ومن عائلتي.
وأنا لا أعرف إذا كان أحدكم الصديق الذي أقرض الحمام
أو الصديق الذي تفاجأ من حمام منزل صديقه،
لكن من الجيد أن نلتقي بأشخاص لديهم حمامات مختلفة.
ليس فقط لمجرد أنه يبين لك أن هناك طرق أخرى لرؤية الحياة،
لكن الأهم من ذلك وما استغرق مني سنوات كثيرة لفهمه،
لأنني قضيت سنوات طويلة غاضبة بسبب الأدوات المدرسية،
الزي التنكري، الأحذية،
لكني أدركت أن لا أحد يختار حمامه عندما يولد.
أعلم أننا نحن الأرجنتينيون تقدمنا كثيراً كمجتمع، كثيراً جداً.
أعلم أن من قبل كانت جريمة أن تكون مثلياً واليوم، بدلأً من ذلك، تبدوا لنا فضيحة
أن يُهاجم شخص ما بسبب طبيعته الجنسية.
من قبل كانت خطيئة أن تكوني امرأة وتطمحي إلى عمل شئ أكثر من
مهام المنزل واليوم، بدلاً من ذلك، تكون إهانة
إذا أرادوا إعطاءنا مهمة الأعمال المنزلية لمجرد كوننا نساء.
ويُسرني أن نُفضح بهذه الأشياء.
لكن اليوم يوجد شيء لا يجعلنا نشعر بالخجل.
لا نشعر بالخجل من الفقر.
نمشي في الشارع ونرى رجل ينام فى العراء
ولا يشعرنا هذا بالخجل.
نمشي في الشارع ونرى طفل يتسول أو يبيع،
بدلأُ من اللعب، ولا نشعر بالخجل.
أنا لم أتي هنا لأعطاء محاضرة لأطلب منكم
أن تشعروا بالخجل الآن على كل مرة رأيتوا فيها فقير،
ولا أن تدعوه الى حمام منزلكم،
ما جئت لأخبركم به هى هذه الفكرة التي لدي
وهى أنه من الظلم أن يُحكم علينا نحن الفقراء أننا غير متعلمين،
لكن لا أحد يسأل أبداً هل علمنا أحد.
وأن يُحكم علينا أننا غير محترمين،
لكن لا أحد يسأل هل احترمنا أحد من قبل.
وإذا كنت أكثر تحديداً،
يُحكم علينا نحن الفقراء كثيراً بكوننا باردين وغير ودودين،
لكن لا أحد يسأل أبداً هل تلقينا حب.
أُود...
أن أقول لكم...
أعلم أنه من الصعب فهم...
من نحن وماذا يوجد فى رؤوسنا وأعلم أنه من الصعب جداً فهم
استخدام أحذية الأخرين، وأعلم أن غالباً ما تغضبون
عندما تروننا لا نزال كما نحن؛
لكن الآن، عندما تخرجون من هنا، في كل مرة تصادفون "متشرد"،
فقير، شخص مهمش،
لأنكم ستصادفوننا، لأن هناك الكثير منا،
لأننا في كل مكان ولأننا لسنا غير مرئيين
كما يقول الكثيرون،
لكن عندما تصادفوه، قبل ما تغضبوا،
قبل ما تسألوا ماذا يوجد في رؤوس هؤلاء القوم،
أُود منكم أن تفكروا هل كنتم ستغضبون من طفلة
تبولت في مرحاض منزلك لأنها لم ترى حمامًا من قبل.
شكراً جزيلأً.
(تصفيق)
Click on any text or timestamp to jump to that moment in the video
Share:
Most transcripts ready in under 5 seconds
One-Click Copy125+ LanguagesSearch ContentJump to Timestamps
Paste YouTube URL
Enter any YouTube video link to get the full transcript
Transcript Extraction Form
Most transcripts ready in under 5 seconds
Get Our Chrome Extension
Get transcripts instantly without leaving YouTube. Install our Chrome extension for one-click access to any video's transcript directly on the watch page.